شاهد كيس الرمل الذي أسقط بايدن بعنف وأحرجه أمام الجميع

وطن- كالنار في الهشيم، انتشر مقطع فيديو يوثّق تعثّراً عنيفاً للرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مشاركته في تخريج طلاب من القوات الجوية، في حادثة أثارت ضجة واسعة وجدّدت الحديث عن الوضع الصحي للرئيس المتقدم في السن.

وكان جو بايدن ينتهي للتو من مصافحة العسكريين، وهمَّ بالتحرك من موقعه، لكنه تعثّر بشكل حادّ جداً، وسقط على ركبتيه، وانتفض عناصر في سلاح الجو لمساعدته على النهوض، ثم شوهد الرئيس الأمريكي وهو يشير لشيء على الأرض، في إشارةٍ إلى أنه السبب في سقوطه، وتبيّن أنه عبارة عن كيس رمل صغير.

تعليق البيت الأبيض

وبعد الحادث، أصدر بن لابولت، المتحدث باسم البيت الأبيض، تعليقاً في تغريدة عبر موقع تويتر، قال فيها إنّ بايدن بخير. وأضاف: “كان هناك كيس من الرمل على خشبة المسرح بينما كان يصافح”. الأمر نفسه أكّدته كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، التي قالت إن الرئيس بخير.

سقوط سابق

وهذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها بايدن، ففي يونيو 2022 تعرض لموقف مشابه، بعدما سقط خلال قيادته دراجته الهوائية بالقرب من منزله الشاطئي في ولاية ديلاوير.

وكان بايدن يمارس رياضة ركوب الدراجة الهوائية مع زوجته جيل قرب المنزل الذي يقضيان فيه عطلهما في “ريهوبوث بيتش” في ديلاوير، وسقط خلال توجهه للتحدث إلى بعض الأشخاص الذين تجمعوا لالتقاط الصور له.

صحة بايدن

تفتح مثل هذه الحوادث الباب للحديث عن الوضع الصحي لبايدن الذي يعتبر أكبر من تولى رئاسة الولايات المتحدة، ويُنتظر أن يخوض سباقاً رئاسياً في عام 2024، أمام خصمه دونالد ترامب (77 عاماً).

وفي فبراير الماضي، قال أطباء إن بايدن يتمتع بصحة جيدة وصالح لاضطلاع بمهامّ منصبه، وإن الرئيس لا يشرب الكحول، ولا يدخن، ويمارس التدريبات الرياضية خمس مرات في الأسبوع “على الأقل”.

مطالب بتوقيع الكشف على سلامة بايدن العقلية

رغم ذلك، يركز الجمهوريون على الشأن الصحي لبايدن، وأرسل قبل أسابيع، أكثر من 60 نائباً من الحزب الجمهوري الأميركي رسالة إلى الرئيس بايدن، يطالبونه فيها بإجراء اختبار لتقييم قدراته العقلية، أو الانسحاب من السباق الرئاسي القادم.

وجاء في نص الرسالة: “ندعوك إلى إجراء اختبار ذهني ونشر نتائجه للرأي العام، أو الامتناع عن محاولة إعادة انتخابك رئيساً”.

ومنذ أن أصبح بايدن رئيساً، أرسل الجمهوريون ثلاث رسائل بطلبات مماثلة، لكن تمّ تجاهلها جميعاً.

وفي الرسالة الأخيرة، قال الجمهوريون إنه على الرغم من حقيقة أن الرئيس الأميركي خضع للفحص الجسدي في عامي 2021 و2023، فلا يوجد ما يشير إلى خضوعه لأي اختبارات ذهنية.