وجدي غنيم مُطالب بمغادرة تركيا: فرحتي بفوز أردوغان لم تكتمل (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن- رفضت الحكومة التركية منح الداعية المصري المعروف وجدي غنيم، الجنسية التركية أو حتى إقامة، بعد 9 سنوات قضاها في تركيا، مما يعني أنه ستتوجّب عليه مغادرة البلاد.
تركيا ترفض منح الجنسية لـ وجدي غنيم
وفي أول تعليق له على الأمر، قال وجدي غنيم في مقطع فيديو تمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه كان يتمنى أن تكتمل فرحته بفوز أردوغان، موضحاً أنه كان قد قدّم على أخذ الجنسية.
واستدرك أنه كان يرغب على الأقل في الحصول على إقامة، يمكنه من خلالها التنقل وإخراج رخصة قيادة، وتلقي العلاج في المشافي التركية، ولكن ذلك أيضاً لم يحدث.
الداعية #المصري "#وجدي_غنيم" يتحدث عن رفض منحه الجنسية #التركية أو حتى إقامة بعد 9 سنوات قضاها في #تركيا ويطلب الدعاء له#أورينت pic.twitter.com/EI2K7IZzI3
— Orient أورينت (@OrientNews) June 1, 2023
ورغم أن وجدي غنيم مقيم في تركيا منذ 9 أعوام، فإنه لم يتمكن من الحصول على الجنسية التركية، التي قدّم عليها أكثر من مرة.
وكشف أنه قدم مؤخراً أيضاً على الجنسية لدائرة الجوازات والأجانب، ولكن تمّ رفضه منذ أيام قليلة.
طلب المغادرة
وتابع غنيم في حديثه: “حسبي الله ونعم الوكيل”، وطلب من متابعيه أن يدعوا له: “أن يجعل الله له مكاناً يؤويه ويخدم فيه دعوة الله عز وجل”، حسب وصفه.
واستشهد بقوله تعالى في سورة “العنكبوت”: “يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فأعبدون”. وختم داعياً: “يا رب أسألك بعزتك وقدرتك أن تجعل لي فرجاً ومخرجاً وأرضاً تؤويني أبلغ فيها دعوتك يارب العالمين”.
ومن جانبه، نقل موقع “العربية نت” عن مصادر خاصة، قولها إن السلطات التركية رفضت منح الجنسية لعدد ممن وصفتهم بـ شباب وعناصر الإخوان، بينهم إعلاميون وصحافيون، ودون تقديم إيضاحات أو مبررات، كما رفضت تجديد الإقامة لعدد آخر، ما يعني رفض تواجدهم في البلاد ومغادرتهم لأراضيها.
قادة الإخوان والجنسية التركية
ويشير بعض المراقبين إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تقدم أكثر من 150 من قادة وأبناء الإخوان بطلبات للحصول على الجنسية التركية؛ خصوصًا قبل الانتخابات الرئاسية التركية، وكانت الغالبية العظمى من هذه الطلبات من قيادات المكتب الإداري للجماعة في الخارج بجانب الإعلاميين العاملين بقنوات الإخوان في تركيا.
من وجدي غنيم؟
ووجدي عبد الحميد محمد غنيم، مواليد 8 فبراير 1951، هو داعية إسلامي مصري شهير.
وسُجِن ثماني مرات في مصر وست مرات خارج مصر، واعتقل في مصر 1981 و1989 و1991 و1992 و1993 و1994 و1998.
خرج من مصر بحكم قضائي لأداء فريضة الحج عام 2001. ومن الدول التي اعتُقل فيها الشيخ وجدي: كندا وأمريكا وإنجلترا مرتين وسويسرا، واعتقل في جنوب إفريقيا واليمن.
وقضت محكمة جنايات القاهرة في العام 2017 حكماً غيابياً ضده بالإعدام شنقاً، حيث إنه من المحسوبين على معارضي السيسي الذين يهاجمون نظامه بقوة.
وأسندت النيابة المصرية لغنيم وآخرين معه تهماً مزعومة وقتها بأنهم في الفترة من عام 2013 وحتى أكتوبر 2015، أسسوا جماعة على خلاف القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، وتأسيس خلية أطلق عليها “خلية وجدي غنيم” لارتكاب أعمال إرهابية وتفجيرات في مصر، حسب زعمها.