أنجلينا جولي تنتقم من براد بيت شر انتقام.. هكذا ورطته مع الأوليغارشية الروسية!
وطن- كشف نجم هوليوود براد بيت، أن زوجته السابقة النجمة أنجلينا جولي باعت نصف مزرعة العنب الفرنسية الشهيرة التي كانا يمتلكانها شراكة إلى “الأوليغارشية الروسية”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كان للزوجين السابقين “التزام متبادل وملزم” بشركة “شاتو مارافال” التي تبلغ قيمتها 160 مليون دولار، ووافق كلاهما على عدم بيع حصتهما أبدًا دون إذن الآخر.
لكن فاجأ براد بيت البالغ من العمر 59 عامًا الجميعَ عندما اكتشف أن زوجته السابقة باعت “سراً” حصتها البالغة 50 في المائة عندما أعلن بيان صحفي في عام 2021 أن لديه شركاء تجاريين جدداً، وفقًا لمحامي الممثل.
مفاجأة حول هوية المشتري
والأسوأ من ذلك -بحسب الصحيفة- أن المشتري كان جزءًا من مجموعة فودكا “تابعة لروسيا” يرأسها ملياردير أوليغارشي سيستخدم اتصال هوليوود لغسيل سمعته، حسبما زعم ملف جديد.
وتنصّ الوثيقة المرفوعة في محكمة لوس أنجلوس العليا، والتي حصلت عليها “ديلي ميل”، على أنه “كما سيتم توضيحه في المحاكمة، كانت أفعال جولي غير قانونية، وألحقت ضررًا شديدًا ومتعمّدًا ببيت وأثرت نفسها بشكل غير عادل”.
وانفصل براد بيت والناشطة في مجال حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أنجلينا جولي، البالغة من العمر 47 عامًا، في عام 2016، لكنهما ما زالا يفرزان شؤونهما المالية المتاهة وترتيبات الحضانة حتى يومنا هذا.
نزاع تجاري بين براد بيت وأنجلينا جولي
وبدأت المناوشات الأخيرة كنزاع تجاري طويل الأمد حول شاتو ميرافال، وهو عقار مكون من 35 غرفة ومزرعة كرم استحوذوا عليها معًا مقابل 60 مليون دولار في عام 2011 والإعداد لحفل زفافهم بعد ثلاث سنوات.
وقالت الصحيفة، إنه تمامًا كما خرجت أزمات زواجهما من قوائم الصحف، تحوّل هذا الغبار الأخير بشكل مطّرد إلى مباراة قذرة قبيحة بعد أن أبدى براد بيت غضبه الشديد من استخدام جولي لوثائق المحكمة المتميزة لتكرار مزاعم العنف المنزلي غير المثبتة ضده.
وفي شكوًى منقحة تمّ تقديمها هذا الأسبوع، أصرّ براد بيت على أنه رفض أولاً حصة زوجته السابقة في مصنع النبيذ المثالي، الواقع في قرية كورينس في جنوب فرنسا.
ومن خلال البيع بدلاً من ذلك إلى يوري شيفلر، ربطت جولي شاتو ميرافال بروسيا، وقوانينها الخاصة برهاب المثليين، وغزو أوكرانيا، مما قد يشوه سمعة براد بيت الذي يحظى بتقدير كبير.
في ادعائها المضاد بقيمة 250 دولارًا، اتهمت جولي بيت بمحاولة إجبارها على البيع لشركته، موندو بونغو، “بشروط غير معقولة”، ونشر أكاذيب مفادها أن شيفلر كانت “حليف فلاديمير بوتين“.
اتهامات أنجلينا جولي لبراد بيت
كما زعمت أن بيت أخفى أصولاً وبدّد أموال القصر في مشاريع التزيين، بما في ذلك حوض سباحة ودرج مزخرف أعيد بناؤه أربع مرات.
واحتجّ محامو بيت في ردّه الأخير: “الشيء الوحيد الذي حصلت عليه شكوى جولي بشكل صحيح هو أنها اشترت هي وبيت شاتو ميرافال باعتباره منزلًا محبًا لأطفالهما الستة”.
كما هو موضح في الشكوى الثانية المعدلة للمدعين، كان لدى بيت وجولي التزام متبادل وملزم، ينعكس في سلوكهما وبياناتهما لبعضهما بمرور الوقت، بأنهما سيجمعان مرافال معًا، وإذا حان الوقت، سيبيعان مصالحهم بشكل منفصل فقط بموافقة الطرف الآخر.
وتقول الدعوى إن بيت وثق بزوجته آنذاك، وبالتالي “كرس وقته وموارده لتجديد العقار وبناء شركة نبيذ ناجحة للغاية”.
ويستمر التسجيل قائلاً: “على الرغم من أن جولي تدعم جهود بيت نيابة عن العائلة، فإنها لم تقم بأي من الأعمال الضرورية لنجاح مرافال”.
وبدلاً من ذلك، سمحت لبيت بضخّ الأموال والجهد في العمل بالاعتماد على وعدها بالحفاظ على مارافال معًا، بالإضافة إلى الحقوق التعاقدية التي تدين بها شركتها القابضة نوفيل بحلول وقت انفصالهما، تجاوز استثمار بيت استثمارات جولي بنحو 50 مليون دولار.
ويجادل الطلب بأن أنجلينا جولي “اعترفت في البداية” بالتزامها تجاه بيت وأقرّت بأن لديها خيارين: البيع بشكل مشترك، أو السماح لبيت بشرائها.
حتى أنها وافقت على أن تقسيم العمل بنسبة 68 في المائة إلى 38 في المائة لصالحه سيكون عادلاً، وفقًا لملف زوجها السابق.
ويضيف الإيداع: “لكن في صيف عام 2021، وسط نزاع ساخن على حضانة الأطفال مع بيت، أنهت جولي تلك المناقشات وزعمت سرًا أنها تبيع حصة 50٪ في منزل العائلة والأعمال العائلية إلى تينوت ديل موندو”.
أنجلينا جولي باعت حصتها للملياردير يوري شيفلر الخاضع لعقوبات الخزانة الأمريكية
يشار إلى أن تينوت ديل موندو هي جزء من مجموعة “ستولي جروب التابعة للإوليغارشية الروسية، التي يملكها ويسيطر عليها الملياردير يوري شيفلر.
و كان شيفلر، الذي صنّفته وزارة الخزانة الأمريكية على أنه “حكم القلة في الاتحاد الروسي”، قد سعى في السابق لشراء مرافال، وقد رفضه بيت.
وعلم بيت ببيع أنجلينا جولي المفترض إلى ستولي جروب عن طريق بيان صحفي أعلن فيه أن ستولي “مسرورة لأن يكون لها منصب إلى جانب براد بيت كمنسقين” لميرافال.