العالم يحذّر من إمكانية اختفاء بعض أنواع الفواكه..

وطن– يمثّل تغير المناخ تهديدًا للتنوع البيولوجي والأمن الغذائي على كوكب الأرض. ولذا، قد تتأثر بعض الفواكه التي نستهلكها بانتظام بالجفاف أو موجات الحرارة أو الآفات أو الصقيع، ويقلّ إنتاجها أو حتى تختفي.

وفيما يلي، استعرضت صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية، بعض أنواع الفواكه التي قد تختفي بسبب الكوارث البيئية، وفقًا لتحذيرات الخبراء:

الثمار التي يمكن أن تختفي حسب الخبراء

في الحقيقة، هذه التوقعات مبنيّة على بيانات قدمتها ACN (وكالة الأنباء الكاتالونية) بالتشاور مع مجلس شركات توزيع الأغذية في كاتالونيا (CEDAC) فيما يتعلق بحصاد الفواكه في كاتالونيا. وفي الحقيقة، إنها بيانات صادمة، بحيث يمكن أن يؤثر الوضع على بقية إسبانيا، بسبب الجفاف وتغير المناخ، حسبما ترجمته “وطن“.

الخوخ والنكتارين

يعد الخوخ والنكتارين من أكثر الفواكه تضررًا من الجفاف والتي قد تواجه مشاكل خطيرة على المدى الطويل. في نفس العام، تتوقع جمعية المنتجين، Afrucat، انخفاض الإنتاج في كاتالونيا، بالنظر إلى إغلاق قناة Urgel ومزارع هذه الفاكهة الواقعة على قناة Catalonia-Arago، في Bajo Segre. بالإضافة إلى ذلك، فإن قلة الأمطار تؤكّد أن الأشجار غير مثمرة بالشكل الكافي.

التفاح والكمثرى

فاكهة التفاح والكمثرى أيضًا مهددة بالاختفاء. من الواقع تراجع إنتاج هذه الأنواع من الفاكهة بسبب إغلاق قناة Urgell، حيث تتركز جميع زراعته عمليًا في كاتالونيا.

الحمضيات

قد يتعرض حصاد الحمضيات في تييرا ديل إيبرو للخطر أيضًا، بسبب الجفاف في الأشهر الأخيرة، على الرغم من أن الخبراء يشيرون إلى أنه من المبكر معرفة ذلك وأن كل شيء سيعتمد على “قيود المطر والري” في الأشهر المقبلة.

وختمت الصحيفة بالقول، إن هذه ليست سوى بعض الثمار التي تعاني بالفعل من عواقب الجفاف وتغير المناخ، وقد يكون ذلك إشارة إلى ما قد يحدث في غضون سنوات قليلة مع احتمال زوالها تمامًا. من ناحية أخرى، هناك العديد من المحاصيل والمنتجات التي يمكن أن تتأثر، مثل: الأرز أو الفول أو الزيت.

اختفاء الحمضيات في إسبانيا