شهادة جديدة تورط داني ألفيس..”أخبرتني أنه اغتصبها وجرحها كثيراً وقذف بداخلها”

By Published On: 3 يونيو، 2023

شارك الموضوع:

وطن- لا يزال لاعب كرة القدم البرازيلي داني ألفيس محتجزاً على ذمة التحقيق في قضة اغتصاب، منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وما زالت قضيته تزداد تعقيدًا، خاصة بعد الشهادة الجديدة لابنة عم الضحية.

وداني ألفيس متهم بجريمة اغتصاب مزعوم لشابة، وقعت ليلة 30-31 ديسمبر من العام الماضي، في ملهى ساتون الليلي في برشلونة الإسبانية.

ووفقاً لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فإنه بعد التصريحات الأخيرة للضحية التي جمعها وبثها برنامج “En boca de todos ” على إذاعة كواترو، فقد ظهرت الآن شهادة ابنة عمها.

ووفقاً لما أوردته الصحيفة، فقد أرادت الشاهدة الجديد أن تشرح شعور ابنة عمه الضحية المزعومة ليلة الحادثة.

داني ألفيس

داني ألفيس

رفض طلب داني ألفيس الإفراج عنه بكفالة

وتجدر الإشارة إلى أنه في أثناء انتظار المحاكمة، ما يزال داني ألفيس وراء القضبان منذ أربعة أشهر، وقد رفض القاضي في القضية طلبه بكفالة في أكثر من مناسبة.

وأكدت ابنة عم الضحية أن الفتاة المشتكية كانت تخشى الإبلاغ عما جرى لها خشية أن يتم الاعتداء عليها.

ابنة عم الضحية كانت معها ليلة الحادثة

ولفتت “ماركا” إلى أن ابنة عم الضحية المزعومة، الذي قدم معلومات مهمة للتحقيق، كانت مع الشابة في تلك الليلة ورأت تفاصيل ما حدث بعد الاغتصاب المزعوم في حمامات الملهى الليلي الكتالوني.

وقالت: “كانوا يرقصون. أخبرتني أنه كان يصر على المغادرة، وقالت أين، وأنه لم يرد. وذهبت ابنة عمي معه طواعية”.

وأضافت: “اعتقدت أنهم سيتحدثون وقلت: “اذهبوا وحسم الأمر”. لوّحت لها: كانت 15 أو 20 دقيقة. عادت داني أولاً. كانت نظرة سيئة على وجهها”.

داني ألفيس

داني ألفيس

اغتصبها وقذف بداخلها

وتابعت قائلة: “أخبرتني أنه اغتصبها وجرحها كثيراً وأنه قذف بداخلها وأنها تريد المغادرة”.

وبحسب الصحيفة، فقد أصبحت تصريحات ابنة عم الفتاة أكثر قوة عندما كشفت أن الشابة (الضحية) كانت تخشى الإبلاغ عنها، لأنها شعرت أنها ستكشف عن شخص مشهور وأن لا أحد سيصدّقها.

وأضافت: “قالوا لنا إنه يتعين تفعيل البروتوكول وإنها لا تريد الإبلاغ عن ذلك”.

بالإضافة إلى ذلك، قدمت قريبة الضحية المزعومة أيضًا الرسائل التي تبادلتها مع فتاة تدعى “برونو” صديقة داني ألفيس، في الأيام التي أعقبت الحادث.

ومما ورد في إحدى الرسائل: “لنكن أصدقاء. بيتي في… أنا لست هنا دائمًا، ولكن عندما تحتاجينني، أنا هنا”.
وردّت ابنة عم المشتكية عليها بالقول: “شكراً جزيلاً لك ونفس الشيء لك. سنة جديدة سعيدة”.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment