ما فعله أردوغان مع شقيق أمير قطر على الهواء يلفت الأنظار (فيديو)

وطن- خصّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شقيق أمير قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وزير الداخلية، بحفاوة لافتة وتبادل معه الحديث في حفل تنصيب الرئيس بحضور عدد كبير من الرؤساء وكبار الضيوف. وذلك في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة اليوم.

احتفاء أردوغان بوزير الداخلية القطري

وأظهر مقطع فيديو الرئيس أردوغان وهو يصافح الشيخ خليفة آل ثاني، الذي كان ينوب عن أمير قطر في حضور حفل تنصيب أردوغان، وتبادل الرئيس معه القبلات وسط العشرات من المدعوّين.

كما ظهر أردوغان وهو يُجري حواراً جانبياً مطوّلاً مع وزير الداخلية القطري، شقيق الأمير تميم بن حمد، وسط احتفاء كبير به.

الرئيس أردوغان وهو يصافح الشيخ خليفة آل ثاني

رسائل متبادَلة

ووفق وسائل إعلام قطرية، نقل الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، تحيات وتهاني الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، إلى أخيه الرئيس التركي، متمنّياً له التوفيق والسداد وللجمهورية التركية قيادة وحكومة وشعباً دوام التقدم والازدهار.

ومن جانبه، حمّل الرئيس التركي، وزيرَ الداخلية تحياتِه للأمير تميم بن حمد، متمنياً له موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر استمرار التطور والنماء.

مراسم تنصيب أردوغان لولاية جديدة

وشهدت مراسم تنصيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لولاية رئاسية جديدة، السبت، حضوراً عربياً لافتاً، وفق إعلانات رسمية.

وشارك في المراسم كلٌّ من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، ونظيره اللبناني نجيب ميقاتي. كما شارك الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية القطري في حفل مراسم تنصيب الرئيس التركي قادماً من الأردن في مشاركته في الزفاف الملكي للأمير الحسين بن عبد الله، وفي وقت سابق السبت، أدى الرئيس أردوغان اليمين رئيساً لتركيا، بعد فوزه في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، الأحد الماضي.

واجتمعت الجمعية العامة للبرلمان التركي في العاصمة أنقرة من أجل مراسم أداء أردوغان القسم، لولاية رئاسية جديدة مدتها 5 أعوام.

العلاقات القطرية التركية

وتربط قطر علاقات قوية مع تركيا، التي دعمت الدوحة عندما فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً على قطر في 2017، تم حلُّه مطلعَ العام 2021 وكان أردوغان في قطر للمشاركة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم لكرة القدم أواخر العام الماضي.

وبذلت قيادة الدولتين جهداً بارزاً من أجل تعزيز ودفع العلاقات الثنائية منذ عام 2014، مروراً بالاتفاق المهم لإنشاء اللجنة الإستراتيجية العليا المشتركة للبلدين، وهو ما فتح الباب نحو آفاق تخدم الشراكة الثنائية وتليق بإمكانات البلدين على المستوى الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي والعسكري.