مسؤولة سعودية تفضح ابن سلمان وتكشف مخطط نشر التعاليم الهندوسية بالسعودية (فيديو)
وطن- فضحت تصريحات لرئيسة اللجنة السعودية لليوغا نوف المروعي، مخططاً تنفّذه المملكة بقيادة ولي العهد والحاكم الفعلي للبلاد الأمير محمد بن سلمان، لنشر التعاليم الهندوسية تحت غطاء هذه الرياضة.
وتداول معارضون سعوديون، مقطع فيديو لـ نوف المروعي، تقول فيه إنها تقدر وتحترم كيف أن جذور اليوغا تأتي من الفلسفة الفيدية والتعاليم الهندوسية، لكن أكثر جوانب اليوغا وضوحاً هي ممارسات يوغا الأسانا والبراناياما.
وأضافت: “بمجرد أن يبدأ الناس بتجربة يوغا الأسانا والبراناياما سوف يأخذهم ذلك تدريجياً إلى النهاية العليا.. إنها حقاً رياضة مفيدة لأنها تتمتع بنهج شامل للعقل والجسد وتتحكم بالعواطف ثم ينعكس ذلك على الأبعاد الأخرى أو الثقافة”.
وأشارت إلى أنهم يحصلون على الدعم المستمر لعقد يوم اليوغا العالمي والعديد من أنشطة اليوغا الأخرى من قِبل القيادة باعتبارها جزءاً من رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد.
ولفتت إلى أن نشاط اللجنة السعودية لليوغا يتبع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية. وذلك بإشراف وزارة الرياضة، حيث يتمّ إعداد نظام ولوائح وقوانين لحوكمة اليوغا، يمكن تطبيقها كنموذج قادر على ترويج اليوغا لجميع الفئات العمرية أو فئات المجتمع، تساعد على اتخاذ اليوغا كأسلوب حياة.
رئيسة اللجنة السعودية لليوغا نوف المروعي تتحدث عن أهمية التعاليم الهندوسية في اليوغا التي يريد ابن سلمان نشرها في أرض الحرمين.
عشرون خطًا 🟰 تحت كلمة التعاليم الهندوسية في اليوغا. pic.twitter.com/QfeVpldZsL
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) June 1, 2023
محمد بن سلمان وترويج الهوية
والترويج للتعاليم الهندوسية في السعودية جزء من التطور الملحوظ في العلاقات بين المملكة والهند في الفترة الماضية، وهو تطور كان مشوباً باستحضار ثقافات وعادات لم تكن معتادة على المجتمع السعودي المحافظ.
ويُتّهم محمد بن سلمان باتخاذه كثيراً من الخطوات، التي تستهدف الدين الإسلامي بشكل عام بين محاربة الأذان والقرآن والصلاة والمساجد بجانب التوسع في نشر الثقافات الغربية.
فمنذ بروزه لسدة الحكم في السعودية رغم أن والده الملك سلمان بن عبد العزيز يُفترض أنه لا يزال على قيد الحياة، فقد عمد ابن سلمان على إحداث تغييرات جذرية في المملكة متجهاً بها نحو شاطئ الفساد والانحلال الأخلاقي والاجتماعي وإضفاء الطابع الغربي على البلاد بهدف تحقيق أهدافه الشخصية، موجّهاً ضربات متتالية لقدسية البلاد بالنسبة لمسلمي الأرض.
وفي الوقت الذي اعتقل فيه المئات من العلماء والدعاة البارزين في المملكة، أقدم ولي العهد السعودي على غرس ثقافة بيع الخمور وإقامة الحفلات السافرة وعروض الأزياء.