“إسرائيل” تعيد جثة الشهيد محمد صلاح وأمن السيسي يحقق مع شقيقه وزملائه!
شارك الموضوع:
وطن- أعادت إسرائيل جثة المجند المصري الشهيد محمد صلاح، منفذ عملية إطلاق النار على الحدود المصرية-الفلسطينية، وأدت لمقتل 3 جنود إسرائيليين، وفق ما أوردت القناة 12 العبرية، بينما ذكرت تقارير أخرى أنّ الأمن المصري احتجز شقيق الشهيد وعمَّه وعدداً من أصدقائه.
إعادة جثة الشهيد محمد صلاح إلى مصر
وبحسب القناة 12 العبرية، فقد أعادت “إسرائيل” جثة الشهيد منفذ العملية محمد صلاح (22 عاماً) إلى مصر، في إطار ما وصفته “تعامل البلدين المشترك مع الحادث”.
#المجند_المصري
محمد صلاح ابراهيم
23 سنة
دفعة يونيو 2022
شرطة – أمن مركزيابن منطقة عين شمس بالقاهرة ومن أصول صعيدية
غير حامل لأي مؤهل عالي
ويجيد القراءة والكتابة
يخدم في قطاع شمال سيناء العلامة الدولية 47.
هوايته الرسم. pic.twitter.com/V3BeTfEmhE— Ahmed Samih (@AhmedSamih) June 5, 2023
ويرجع ذلك وفق القناة، إلى رغبة إسرائيل في الحفاظ على الثقة المصرية، على الرغم مما أسمتها “النتائج المأساوية” للهجوم، وعدم وجود سبب أمني لإسرائيل للاحتفاظ بالجثة.
פרסום ראשון: ישראל החזירה את גופת המחבל שהרג את שלושת הלוחמים למצריםhttps://t.co/bLRWgXdSsb@ndvori pic.twitter.com/sJgwdr2A91
— החדשות – N12 (@N12News) June 5, 2023
اعتقال شقيق وعم وأصدقاء الشهيد محمد صلاح!
يأتي ذلك، بينما ذكرت شبكة “رصد” عبر “تويتر” أنّ قوات الأمن المصرية، احتجزت شقيق الشهيد محمد صلاح وعمّه وعدداً من أصدقائه واصطحبتهم لمكان غير معلوم.
وأضافت أنه تمّ التحفظ على مقتنيات الشهيد “صلاح” الشخصية.
قوات الأمن تحتجز شقيق الشهيد محمد صلاح وعمه وعددا من أصدقائه وتصطحبهم لمكان غير معلوم، بالإضافة إلى التحفظ على مقتنياته الشخصية pic.twitter.com/66vrv70YrV
— شبكة رصد (@RassdNewsN) June 5, 2023
فيما قالت وكالة رويترز إن الأمن المصري يحقّق مع أسرة المجند محمد صلاح وزملائه لمعرفة إذا ما كان ينتمي لأي جماعة سياسية.
وأعلنت أسرة الشهـيد محمد صلاح الانتهاء من دفنه بقرية العمار في القليوبية، وإقامة العزاء غداً في عين شمس.
هوية منفذ عملية إطلاق النار على الحدود المصرية
وكشف النقاب، اليوم الإثنين، عن هوية منفذ الهجوم على جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود المصرية-الفلسطينية، يوم السبت الماضي، ما أدى لمقتل 3 جنود اسرائيليين.
وتبيّن أن منفذ العملية هو محمد صلاح إبراهيم (22 عامًا). خدم في منطقة سيناء وأصله من منطقة عين شمس، وصرّح أقاربه بأنه “كان من المفترض أن يُنهيَ خدمته في الجيش المصري قريبًا”.
وفقًا للتقارير، فإن الشهيد الابن الأوسط لعائلة مكوّنة من ثلاثة أشقاء وعاش مع أسرته وعمه. كما توفي والده سابقًا في حادث سيارة.
يشار إلى أنه وأخاه الأكبر محمود يعولان الأسرة التي تواجه صعوبات مالية، بحسب أقاربه.
زعمت إحدى وسائل الإعلام المصرية، أن محمد صلاح بدأ خدمته في الجيش في يونيو 2022، حيث عمل شرطياً على الحدود.
كما ورد أنه تغيّب عن الوحدة التي خدم فيها لمدة 18 يومًا.
أخبر صديقُه إحدى وسائل الإعلام المحلية أنه في المرة الأخيرة التي التقيا فيها، لاحظ أن الشهيد محمد صلاح كان منزعجًا لأن أحد أصدقائه قُتل على الحدود. وبالتالي يعتقد أن تصرفه ربما كان محاولة للانتقام.
وقال إنه “إذا مات مصري على الحدود فلن يهتم به أحد مثل الإسرائيليين”.
وعبر حسابه على فيسبوك، قام محمد صلاح خلال العدوان على غزة عام 2021، بتحميل منشور أعرب فيه عن دعمه لغزة، وكتب: “الله يقف إلى جانب فلسطين”، تحت وسم: “غزة تحت القصف”.