إماراتي من دبي يتحرش بالنساء في دولة أجنبية.. فيديو متداول أحدث ضجة

وطن- تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، زعموا أنه يوثق اعتقال السلطات النمساوية لشاب إماراتي يدعى “جمعة الفلاسي”، بتهمة التحرش بالنساء في أحد شوارع العاصمة فيينا.

نشطاء ادعوا القبض على إماراتي بتهمة التحرش

ووفق الفيديو الذي نشره الصحفي اليمني البارز المقيم في لندن عدنان العامري، فقد تم تصوير الواقعة من قبل شاب عربي آخر تواصل مع الفلاسي.

وخلال اعتقاله استغاث الشاب الذي تبين أن اسمه جمعة الفلاسي بالعرب المارين في الشارع الذي ضبط فيه: “يا عرب وينكم”، وردّد كلمات تعبر عن استغاثته مثل: “يا أمريكا يا اوستراليا وينكم”.

https://twitter.com/ADNANALAMERiTV/status/1665779102404468739?s=20

وعلق الصحفي “العامري” على المقطع الذي أثار الجدل بالقول: “بالصوت والصورة.. مواطن إماراتي اسمه جمعة الفلاسي من إمارة دبي تم القبض عليه في النمسا بتهمة التحرش بالنساء”.

وتابع: “الأخ يعتقد أنه في دبي دار الدعارة.. هذه الثقافة التي تربى عليها الشاب الإماراتي للأسف .. الله يستر عليه بس .. وسلملي على أقوى جواز”.

وبحسب وصف الفيديو المزعوم، فقد ظهر عدد من عناصر الشرطة النمساوية وهم يسيطرون على الشاب الإماراتي بتثبيته على جدار أحد المحال.

فيما يسمع صوت أحد الأشخاص وهو يصرخ به: “هذا الجواز الإماراتي وقت اللي تجي على النمسا علي صوتك إحكي”.

وسمع الشاب الذي بدا مقيّدَ اليدين إلى الخلف وهو يردد كلمات بذيئة بحق الشرطة والمارة.

ويسأله الشاب الأول: “منين من الإمارات”، فيردّ عليه: “من دبي“، وكشف أن اسمه “جمعة الفلاسي”.

اعتقلته الشرطة النمساوية بتهمة التحرش

وعلق بعضهم ومنهم الكاتب السعودي المعروف تركي الشلهوب، بأن المواطن الإماراتي المزعوم جمعة الفلاسي، اعتقلته الشرطة النمساوية، بسبب تحرشه بفتاة نمساوية في أحد شوارع فيينا.

وبحسب القوانين النمساوية، إذا صحّ هذا الفيديو، فإن جمعة الفلاسي قد خالف النظام والقانون النمساوي في أثناء الإقامة في البلاد.

هذا ولم يُتَح لنا التأكد من هذا الفيديو بشكل مستقل، وكذلك مكان أو زمان تصويره.

كما أنه لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل السلطات الإماراتية بشأن هذا الفيديو المزعوم، سواء بالتأكيد أو النفي.

وتظل المواد المتداولة عبر مواقع التواصل أنباء محتملة غير مؤكدة ولا يمكن التثبّت من صحتها، طالما لم يصدر بشأنها توضيحات رسمية أو روايات من مصادر موثوقة تثبت صحتها.