عودة محمد دحلان وهدنة في غزة لـ 10 سنوات.. قناة عبرية تفجر مفاجأة
شارك الموضوع:
وطن- أفادت مصادر فلسطينية لقناة “i24NEWS” الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن يلعب محمد دحلان، القيادي السابق في حركة فتح ورئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق في غزة، والرجل المحسوب على الإمارات حالياً، دوراً رئيسياً في تشكيل حكومة فلسطينية جديدة في المرحلة القادمة.
دور جديد لـ محمد دحلان في فلسطين
يُعتبر محمد دحلان من أبرز المناصرين للتطبيع مع إسرائيل والتعاون مع الإمارات ومصر في المنطقة. وقد حصل دحلان على جنسية صربية عام (2013) وقبلها من الجبل الأسود (عام 2012)، ويعيش في المنفى في أبو ظبي، حيث يتمتع بدعم قوي من عائلة آل نهيان الحاكمة والرئيس الإماراتي محمد بن زايد.
ويرى بعض المحللين أن محمد دحلان يسعى لإضعاف حركة حماس والرئيس محمود عباس، والاستفادة من الانقسام الفلسطيني لتعزيز نفوذه وشعبيته.
وكانت قناة “i24NEWS” نقلت عن مصادر فلسطينية قولها، إن اجتماع الفصائل في القاهرة، مؤخراً، تناول مسألة تثبيت الهدنة في غزة لمدة 10 سنوات، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد دوراً لمحمد دحلان.
وكشفت القناة العبرية، نقلاً عن مصادرها، أن “اللقاءات تناولت مسألة تثبيت الهدنة في غزة لفترة مدتها 10 سنوات، وحل الخلافات بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي بعد جولة القتال الأخيرة، وبحث دور ما يعرف بالتيار الإصلاح الديمقراطي الذي يتزعمه محمد دحلان داخل حركة فتح في كل ما يتعلق بإعادة الإعمار”.
كما نقلت القناة عن مصدر فلسطيني آخر قوله، إن “المرحلة القادمة ستشهد دوراً فعّالاً لـ دحلان في غزة، وإن من خلف دحلان دولة الامارات، وإن هذا الغطاء الإقليمي فيما يتعلق بإعادة الاعمار “هو أحد الأسباب التي حالت دون انجرار حماس للمشاركة في جولة القتال بين إسرائيل والجهاد الإسلامي”.
إعادة الإعمار في غزة
التقى، الإثنين، وفد من حماس برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، برئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، في القاهرة، واستعرض المجتمعون الأوضاع السياسية والإقليمية وخاصة في الأراضي الفلسطينية، لا سيما عقب التصعيد الأخير على قطاع غزة، وكذلك الأوضاع في الضفة والقدس.
وفي الصدد، رفض مصدر في السلطة الفلسطينية “التطرق إلى دور تيار دحلان في تفاهمات تتم مناقشتها بشأن إعادة الإعمار في غزة”، مشيراً إلى أن “المشاورات تمحورت حول ملف رئيس وهو تثبيت الهدنة”، ومؤكداً أن “لا حديث عن تشكيل حكومة في ظل غياب ممثلين عن السلطة”.
وحسب القناة العبرية، فقد شكّك مصدر فلسطيني مطلع آخر في التقارير الإعلامية التي تحدثت عن أن اللقاء بحث تشكيل “حكومة تكنوقراط”.
معتبراً أن “على المقترح أن يطبق عبر قرار عربي إقليمي فالتشاور الفصائلي لا يكفي، كما تساءل المصدر عمن سيعطي الشرعية لهذه الحكومة وأين ستتخذ مقرّاً لها؟”