وطن- أعلنت ملكة جمال العراق السابقة، سارة عيدان، رسمياً عن ترشحها لعضوية الكونغرس الأمريكي في المنطقة الثلاثين بولاية كاليفورنيا في نوفمبر 2024.
وتعيش سارة عيدان حاليًا في لوس أنجلوس وهي مؤسِّسة Humanity Forward، وهي منظمة غير ربحية، تعمل على بناء الجسور بين المسلمين واليهود من أجل تجاوز الحدود وتعزيز المصالحة والتسامح والتفاهم المتبادل والسلام، كما تقول.
وقالت سارة عيدان في تصريحات لصحيفة The Algemeiner، إنها إذا فازت، “فستكون أول مهاجرة عراقية وصهيونية مسلمة علمانية في التاريخ” يتم انتخابها لعضوية الكونجرس.
وتذكر السيدة البالغة من العمر 33 عامًا: “لا أعتقد أن هناك مرشحًا أفضل لتمثيل الأقليات أكثر من كوني امرأة مهاجرة، مسلمة ومن العراق، بلد متأثر بشكل مباشر بالسياسات [الخارجية] للولايات المتحدة.. صوتي هو بالتأكيد صوت الأقلية وفي الكونجرس، أشعر أننا بحاجة إلى صوت عراقي”.
من سارة عيدان؟
وولدت سارة عيدان عام 1990 في بغداد، وهي ثاني أصغر خمسة أطفال، عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، تطوعت مع الجيش الأمريكي في العراق كمترجمة، وانتقلت إلى أمريكا بعد ذلك بعامين وأصبحت مواطنة أمريكية في عام 2015.
والدها الراحل، الذي توفي عام 2021 من جراء COVID-19، كان مهندسًا عسكريًا لحزب البعث بزعامة صدام حسين لكنه ترك الحزب عندما رأى صدام ينظم هجمات عنيفة.
صورة مع ملكة جمال إسرائيل
وفي عام 2017، كانت عيدان متسابقة في مسابقة ملكة جمال الكون ونشرت صورة لها مع ملكة جمال إسرائيل، Adar Gandelsman، مما أدى في ذلك الوقت إلى تلقيها تهديدات بالقتل.
وقالت لصحيفة The Algemeiner، إنها اضطرت لمغادرة بلدها وسُحبت جنسيتها العراقية.
ظهور مع رئيس الموساد
في عام 2020، أثارت جدلاً على الإنترنت بعد أن نشرت صورة مع رئيس الموساد الإسرائيلي في البيت الأبيض خلال حفل التطبيع الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل والإمارات والبحرين.
وقالت عيدان إن أحد أسباب ترشحها للكونغرس هو أن الحزب الديمقراطي “اختطف” أعضاء “الفرقة”، التي تضم عضوات الكونغرس المسلمات رشيدة طليب وإلهان عمر.
وتذكر: “أشعر للأسف أن الحزب الديمقراطي قد اختطفته الأصوات العالية للاشتراكيين اليساريين المتطرفين ولا أعتقد أنهم يمثّلون العديد من الأشخاص ذوي الآراء الليبرالية”. لقد وصلوا إلى أقصى الحدود. لا يتعلق الأمر بالقضايا الاجتماعية فقط. حتى عندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية وتورطهم مع أعداء الولايات المتحدة بشكل أساسي ومحاولة مهاجمة حلفائنا في الشرق الأوسط [مثل إسرائيل]”.
وأضافت: “حتى حركة حقوق المرأة في إيران”، متحدثةً عن كيفية تشهير عمر بالصحفية الإيرانية والناشطة في مجال حقوق الإنسان مسيح علي نجاد، ووصفها بأنها “كارهة للإسلام” -على الرغم من أنها ولدت مسلمة في إيران- ونشرت مقالًا على Twitter في عام 2020، وشككت في مؤهلاتها لأنها تواصل الدفاع عن حقوق المرأة في إيران، كما اتهم زوج عمر علي نجاد على تويتر بعدم إعجابه بالمسلمين.
المساواة بين الجنسين، وحقوق اللاجئين، والتسامح الديني، ومحنة الأقليات المضطهدة في الشرق الأوسط هي بعض القضايا التي تهمّ عيدان التي تقول إنها تريد لفت الانتباه والموارد لهذه القضايا، سواء في الداخل أو في الخارج.
وأضافت: “بصفتي من الشرق الأوسط، أود أن أمثل صورة أكثر واقعية لما يحدث بدلاً من الأشخاص الذين أتوا إلى هنا عندما كانوا لاجئين في سن مبكرة جدًا ولم يتعاملوا مطلقًا مع ما مررت به وأنا ما زلت أمرّ به أنا وعائلتي”.
وتابعت: “نحن بحاجة إلى مسلمين علمانيين [في الكونجرس] ومسلمين يؤمنون بالحرية ويريدون أن يكونوا صوتًا غير متطرف”.
وتعتقد عيدان أيضًا أنها تستطيع أن تجلب إلى الكونجرس شيئًا لا يستطيع كثيرون تقديمه، وهو تجربة مباشرة لما يشبه العيش في الشرق الأوسط. وأوضحت أن بعض أعضاء “الفرقة” مثل عمر -الذي فرّت عائلته من الصومال لاجئين- غادروا بلدانهم الأصلية عندما كانوا صغارًا وكلاجئين، “لذلك ليس لديهم أدنى فكرة عن الجغرافيا السياسية والمشاكل في الشرق الأوسط”.
نحن لسنا بحاجه الى المزيد من خدم لاسرئيل فهناك كفايه وزياده
هذه المخلوقة ليست عراقية(حاشا)..إنها تقول في كل مناسبة أنها أمريكية صهيونية لها علاقات كبيرة جدا وخطيرة مع الكيان الصهيوني و رئيس ا يسمى بـ” الموصاد”..لا تعترف بفلسطين و شعبها من خلال ما تقوم به من محاولات ”التقريب بين الصهاينة و المنبطحين غير الأحرار .. و كانت قد تعاونت مع الأمريكيين في العراق ضد العراقيين الأحرار.. لها مصالح كبيرة مع أعضاء في الكونغرس و الكثير من المسؤولين الأكريكان الذين كانوا على علاقة بها..
ملكة قبح نطفة محتل أمريكي خائنة متصلبنة متهودة متصهينة