آخر تفاصيل مسار الإعصار بيبارجوي وتأثيره على أجواء سلطنة عمان (فيديو)

وطن- أعلن خالد بن أحمد الوهيبي، رئيس قسم التنبؤات العامة بالهيئة العامة للطيران المدني، تطور الحالة المدارية بييارجوي إلى إعصار من الدرجة الثانية. مرجّحاً أن تترافق تلك التطورات الجوية مع سحب عالية على سواحل السلطنة المُطلّة على بحر العرب، ابتداءً من اليوم الخميس.

تحول بيبارجوي إلى إعصار من الدرجة الثانية

وأشار “الوهيبي” خلال إفادته لبرنامج “قهوة صباح” على تلفزيون عمان الرسمي، إلى أن الأرصاد العمانية لاحظت بدايةً تشكّل كتل من السحب العابرة على المناطق الساحلية من محافظة الوسطى وظفار.

https://twitter.com/OmanTVGeneral/status/1666695502295973888?s=20

وفيما يتعلق بالتوقعات لمساء اليوم، ويوم غد الجمعة، قال الوهيبي إن الاحتمال الأكبر أن يتجه الإعصار نحو الشمال والشمال الغربي، ومن ثم سينعطف باتجاه الشمال الشرقي نحو السواحل الباكستانية.

واعتبر المتخصص العماني، أن المنخفض الجوي الذي يحوم حالياً فوق سواحل شبه الجزيرة العمانية، سيدفع بالإعصار نحو المحيط الهندي، تحديداً نحو السواحل الهندية الباكستانية.

وكانت الأرصاد العمانية قد حذّرت في وقت سابق، اليوم الخميس، من “ارتياد البحر وممارسة الأنشطة البحرية نظراً لارتفاع موج البحر إلى هائج الموج (3-6) أمتار على سواحل بحر العرب بدءاً من يوم غد الجمعة (8 يونيو 2023) وخلال الثلاثة أيام القادمة”.

https://twitter.com/OmanMeteorology/status/1666757148422881280?s=20

وفي علاقة بالتوقعات الجوية، أوضحت آخر صور الأقمار الاصطناعية (التابعة لهيئة الأرصاد الجوية) وتحاليل المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة تمركز الإعصار المداري من الدرجة الأولى في وسط بحر العرب على دائرة عرض 13.7 شمالاً وخط طول 1.2 شرقاً، ويبعد عن سواحل سلطنة عمان نحو 10 كم، وتقدّر سرعة الرياح حول المركز من 64 إلى 72 عقدة.

وصباح اليوم، توقعت الأرصاد الجوية تدفق السحب العالية على المناطق الساحلية المطلة على بحر العرب وفرص تشكّل السحب على جبال الحجر خلال فترة الظهيرة.

https://twitter.com/OmanMeteorology/status/1666788048024092678?s=20

كيف يمكن تصنيف قوة الأعاصير؟

سلطنة عمان هي إحدى الدول العربية التي تتأثر بالأعاصير المدارية بشكل متكرر، نظراً لموقعها المطلّ على بحر العرب، الذي يعتبر موطناً لمعظم الأعاصير التي تتشكّل في المحيط الهندي.

وقد يتساءل بعضهم بين الحين والآخر عن الطريقة أو المعايير التي يمكن من خلالها تصنيف أو قياس قوة الأعاصير.

ومعلومٌ أنه يتم تصنيف قوة الأعاصير عادة وفقًا لمقياس يسمى مقياس سافير-سيمبسون (Saffir-Simpson). هذا المقياس يستخدم عدة عوامل لتحديد قوة العاصفة، بما في ذلك سرعة الرياح والضغط الجوي وارتفاع المد العالي المرتبط بالعاصفة.

يتم تصنيف الأعاصير في خمسة فئات رئيسية، من الفئة 1 إلى الفئة 5، حسب القوة والتأثير المتوقع للعاصفة. وفيما يلي نظرة عامة على هذه الفئات:

الفئة 1: تتراوح سرعة الرياح فيها بين 119 و153 كيلومتراً في الساعة، ويكون الأثر الرئيسي للرياح في هذه الفئة على الأشجار الصغيرة وبعض المباني الهشة.

الفئة 2: تتراوح سرعة الرياح فيها بين 154 و177 كيلومتراً في الساعة، وتتسبب في أضرار أكبر للمباني والأشجار، وتحدث فيضانات متفاوتة الحدة.

الفئة 3: تتراوح سرعة الرياح فيها بين 178 و208 كيلومترات في الساعة، وتكون ذات تأثير كبير على المنازل والمباني والأشجار، وتحدث فيضانات كبيرة.

الفئة 4: تتراوح سرعة الرياح فيها بين 209 و251 كيلومتراً في الساعة، وتتسبب في دمار كبير للمباني والأشجار والبنية التحتية، وتحدث فيضانات واسعة النطاق.

الفئة 5: تتراوح سرعة الرياح فيها فوق 252 كيلومتراً في الساعة، وتتسبب في دمار هائل للمنازل والمباني والبنية التحتية، وتحدث فيضانات كبيرة وعواصف رعدية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى