داخل منازل خاصة بمسقط.. لحظة القبض على نساء يمارسن الدعارة (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن- تمكنت السلطات العمانية من القبض على مجموعة من النساء في أحد المنازل الخاصة بمحافظة مسقط، تمارَس فيه أعمال منافية للأخلاق والآداب العامة، بحسب بيان رسمي.
بيان رسمي عماني يكشف التفاصيل
وفي التفاصيل بحسب البيان الذي أوردته وزارة العمل العمانية عبر حسابها الرسمي بتويتر، فقد نفذت الوزارة ممثلة بالمديرية العامة للرعاية العمالية (فريق التفتيش المشترك)، حملة تفتيشية بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية.
وقد أسفرت هذه الحملة التفتيشية بمحافظة مسقط لمنازل خاصة تُمارس فيها أعمال غير مرخصة وأعمال منافية للأخلاق، عن ضبط عدد 39 عاملاً مخالفاً لأحكام قانون العمل من بينهم 26 عاملاً تاركاً للعمل.
نفذت #وزارة_العمل ممثلة بالمديرية العامة للرعاية العمالية(فريق التفتيش المشترك)،وبالتعاون مع @RoyalOmanPolice حملة تفتيشية بمحافظة مسقط لمنازل خاصة تُمارس فيها أعمال غير مرخصة وأعمال منافية للأخلاق وتم ضبط عدد 39 عاملا مخالفا لأحكام قانون العمل من بينهم 26 عاملا تاركا للعمل. pic.twitter.com/1ue1NmJ4qu
— وزارة العمل -سلطنة عُمان (@Labour_OMAN) June 10, 2023
ونشرت وزارة العمل صوراً عبر حسابها الرسمي بتويتر، وثقت لحظة القبض على المخالفين في المنازل الخاصة بمسقط، وظهر ضمنهم عدد من النساء يمارسن تلك الأعمال المنافية للآداب.
هذا وأشاد العديد من العمانيين بجهود السلطات في مكافحة هذه الأعمال المشينة، للحفاظ على أمن المجتمع ومنع تفشي الرذيلة في المجتمع العماني المحافظ.
ضبط شبكة دعارة في جنوب الباطنة
ويشار إلى أنه قبل عامين سبق أن أعلنت شرطة عمان السلطانية القبض على نساء وافدات في جنوب الباطنة لممارستهن أعمالاً منافية للآداب.
كما قالت شرطة سلطنة عمان آنذاك إن قيادة شرطة محافظة جنوب الباطنة ألقت القبض على عدد ثماني وافدات بتهمة ممارسة أعمال منافية للأخلاق والآداب العامة.
ويشار إلى أنه في فبراير من العام 2021، أعلنت الشرطة السلطانية، أنه في إطار الجهود المستمرة والمتواصلة للمحافظة على الأمن والنظام والآداب العامة، نفذت قيادة شرطة محافظة مسقط -تساندها التشكيلات المعنية- عملية أمنية.
كما أوضحت الشرطة حينها أن هذه العملية، أسفرت عن ضبط عدد 63 من النسوة من جنسيات مختلفة، يقمن بأعمال مخلة بالآداب والأخلاق العامة.
وبحسب البيان، فإنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية لإحالتهن للجهات القضائية.
من ينقذ الخوير؟
وبالرغم من عدم ذكر منطقة الخوير تحديداً في البيان، فإن النشطاء ربطوا وقتها بين وسم الخوير وتحرك الشرطة العاجل.
كما أكدوا أن النسوة المقبوض عليهن هن مَن كن يقفن في شوارع الخوير لاستقطاب راغبي المتعة الحرام.
ويشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان، اشتعلت في هذا التاريخ المشار إليه، بموجة غضب واسعة عبر وسم “#من_ينقذ_الخوير”، انتقد فيه النشطاء ظاهرة الدعارة العلنية بمنطقة الخوير في العاصمة مسقط.
وتداول الناشطون آنذاك مقطعاً مصوراً بثّه أحد المواطنين من حي الخوير، يظهر مشاهد مخلة لعدد من بنات الهوى يقفن على جانب الطريق، لاستقطاب راغبي المتعة الحرام.
كما سلّط العديد من العمانيين الضوء على هذه الظاهرة، وطالبوا السلطات بسرعة التدخل، لحفظ الأمن المجتمعي والأسري من هذه الانفلاتات.