وطن- انتشر مقطع فيديو، يرصد تعامل المصريين مع مشروع تبطين الترع الذي ينفذه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأثير كثير من الجدل بشأن جدواه.
وأظهرت لقطات مصورة، مواطنين مصريين حوّلوا إحدى الترع التي تمّ تبطينها، لما يشبه الشاطئ، حيث وضعوا شمسيات وكراسي يجلس عليها الكبار، فيما ظهر الأطفال وهم يسبحون في الترعة.
– بركاتك يا سيسي، بعد أعادة تبطين وتأهيل الترع المصريين عملوها شواطئ وخدوا ولادهم ونزلوا يصيفوا فيها ..😄 pic.twitter.com/efIFpkSR4H
— EslAm OthmAn🦅🇪🇬 (@Esll7970Gladii) June 9, 2023
جدل مشروع تبطين الترع
يُشار إلى أن مشروع تبطين الترع صوّرته الدولة حكومياً ورسمياً على أنّه مشروع قومي، وبدأت وزارة الري المصرية بتنفيذه في نهاية 2020 كمرحلة أولى من المشروع المخطط أن يُجرى على مرحلتين.
ويتضمن المشروع تأهيل ترع بإجمالي 20 كيلومتراً في 20 محافظة، على أن ينتهي المشروع بالكامل عام 2024، بتكلفة 80 مليار جنيه.
لكن وزارة الري اتخذت موقفاً صادماً، بقرارها مطلع العام الجاري بتشكيل وحدة لإعادة تقييم ومراجعة العمل في تأهيل الترع، وأعقب ذلك جلسة برلمانية في منتصف يناير الماضي شارك فيها وزير الري المصري هاني سويلم، أفاد خلالها بوجود بعض المشكلات في المشروع، كما أقرّ بأنه لا يمكن التعامل مع كل الترع بطريقة استخدام الخرسانة نفسها، واصفاً تبطين جميع الترع بتلك الطريقة دون تمييز بأنه “إهدار للمال العام”.
وأضاف أن هناك رقابة تتم من خلال وحدة مسؤولة عن الجودة تجوب البلاد، معترفاً بأن هناك مشكلات تواجه المشروع على أرض الواقع.
وأشار الوزير إلى أن تبطين المصارف خطأ فني لا يجب الوقوع فيه، لكن يجب تطهيرها وعدم انهيار الجسور وصيانتها دورياً كلما أمكن ذلك، ولفت إلى أن التطهير والصيانة مرتبطان بالموازنة الموجودة.