قبل هضمها.. استخراج أجزاء لجثة السائح الروسي من بطن قرش الغردقة

وطن- في متابعة لأحدث تطورات حادث الهجوم الوحشي لسمكة قرش على سائح روسي في الغردقة بمصر، الخميس الماضي، ما تسبب بمقتله، كشفت مصادر مطلعة تفاصيل جديدة بعد تشريح القرش الذي تم اصطياده وقتها.

قرش الغردقة والسائح الروسي.. معلومات جديدة عن الحادث المروع

وفي هذا السياق، نقل موقع “العربية نت” عن هذه المصادر قولها، إن السلطات نجحت في استخراج نصف جثة السائح الروسي من بطن القرش، وهي الرأس والصدر والذراعان، قبل أن يقوم بهضمها.

فيما نجح الصيادون بحسب ذات المصادر، في استخراج النصف الثاني من البحر وقت وقوع الحادث.

وأفادت المعلومات أنه تم التحفّظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف الجهات القضائية ولحين إخطار السفارة الروسية.

كما أكدت المصادر أن القرش كاد يلتهم جسد الضحية كاملاً، غير أنه بعدما لاحظ اقتراب مركب الصيادين الذين تصدّوا للمشهد وحاولوا إنقاذ السائح منه، فرّ ملقياً النصف الأسفل في المياه.

فانتشل الصيادون الجزء الأسفل ثم لاحقوا القرش، حتى تمكنوا من اصطياده ونقله بمعرفة الجهات المختصة لمعهد علوم البحار بالغردقة.

حيث سيتم هناك تشريح القرش وتحليله وإعداد تقرير علمي لبيان ومعرفة سبب تغير سلوكه واستخراج جسد السائح منه.

كما أوضحت المصادر أن المسح الذي جرى في المنطقة تأكد من عدم وجود قروش أخرى.

قرش الغردقة
استخراج جثة السائح الروسي من بطن قرش الغردقة

قرش الغردقة وزنه طن وطوله 4 أمتار

هذا ونقلت وسائل إعلان تصريحات لـ حسن الطيب مؤسس جمعية الإنقاذ البحري في الغردقة بمصر، كشف فيها عن تفاصيل جديدة بشأن قرش الغردقة الذي التهم السائح الروسي.

وقال الطيب: “الصيادون وجدوا عقب اصطياد القرش الذي بلغ وزنه نحو طن، وطوله أربعة أمتار فيما فتحة فمه تبلغ 80 سنتمتراً، أنه التهم الرأس والأذرع والنصف الأعلى لجسد السائح”.

كما لفت إلى أن الفيديو الذي نُشر ويوثّق لحظة الحادث أظهر أن القرش كان يلاعب السائح الروسي ويراقصه على طريقة كلب البحر قبل التهامه.

ولفت إلى أن قرار السلطات المصرية اصطياد سمكة القرش كان مهماً لمعرفة سلوكها وتحليلها، وسر التغير الذي طرأ عليها ومعرفة سلسلتها الغذائية.

وأشار الطيب في تصريحاته أيضاً إلى أن هذا النوع من أسماك القرش معروف أنه يعيش في مياه البحر الأحمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى