مصطفى بكري يفجر مفاجأة بشأن تبكير الانتخابات الرئاسية في مصر! (شاهد)
وطن- فجّر النائب في البرلمان المصري والمقرب من النظام، مصطفى بكرى، قنبلة من العيار الثقيل، كاشفاً أن النظام قرر تقديم إجراء الانتخابات الرئاسية لقبل نهاية العام الحالي قبل موعدها المقرر، في مارس/آذار 2024.
وتأتي تصريحات مصطفى بكري لتؤكد ما كشفه موقع “أفريكا إنتليجنس” الاستخباري قبل أيام قليلة، عن عزم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تبكير الانتخابات الرئاسية التي يتوقّع الفوز فيها لتنفيذ سياسات اقتصادية مكروهة شعبياً.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه حلقة، الجمعة، من برنامجه “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد”: إن “الدولة المصرية قررت أن تكون هناك انتخابات رئاسية قبل نهاية العام الحالي”.
وأضاف أن “الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون تحت إشراف قضائي كامل”.
وزعم مصطفى بكري خلال برنامجه أن “الدولة المصرية تتعرض لحملات وشائعات مغرضة”.
السيسي يعتزم تبكير الانتخابات والفوز بها قبل إقرار سياسات اقتصادية مكروهة شعبياً
وكان موقع “أفريكا إنتليجنس” الاستخباري قد أوضح أنه “يُفترض أن الغاية من هذا التعجيل أن يُعاد انتخاب السيسي قبل اتخاذه قرارات اقتصادية مكروهة شعبياً، إذ يطالب صندوق النقد الدولي بالتحرك نحو مرونة أسعار الصرف، ما سيؤدي إلى تخفيض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية مرة أخرى”.
وقال الموقع الاستخباري علاوةً على ذلك: “الإبقاء على سعر الصرف الحالي يعوِّق الاستثمارات الأجنبية، على الرغم من المساعي التي بذلها وزير المالية المصري لجمع ملياري دولار، حتى إنه عرض السماح للأموال الخاصة بالاستثمار في شركات المال العام، ومنها بعض الشركات المملوكة لوزارة الدفاع”.
المخابرات المصرية تبحث عن منافس صوري للسيسي
وبحسب الموقع، فإن جهاز المخابرات العامة يستعدّ كذلك لإجراء الانتخابات المقبلة، موضحاً أنه بدأ يبحث عن مرشح منافس للسيسي في انتخابات الولاية الثالثة، وفي الوقت الحالي، يراقب عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، جميلة إسماعيل، رئيسة حزب “الدستور”.
ونوّه الموقع إلى أن جهاز المخابرات العامة يسعى هذه المرة إلى تخفيض نسبة الانتخاب التي سيحصل عليها “السيسي” إلى نسبة تبدو أكثر توازناً، والسماح بذهاب 10% إلى 15% من الأصوات إلى المعارضة.
أحمد طنطاوي يؤكد خوضه انتخابات الرئاسة لمنافسة السيسي
يأتي هذا فيما لا يزال النائب البرلماني السابق، أحمد طنطاوي، ينوي التقدم لمنافسة السيسي في الانتخابات، على الرغم من اعتقال مجموعة كبيرة من أقاربه وأنصاره.
وعقب اجتماعه بأحزاب الحركة المدنية، الجمعة، أعلن أحمد طنطاوي بشكل رسمي ترشحه للانتخابات الرئاسية لمنافسة السيسي.
وقال في بيان له نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“: “إن قراره القاطع بخوضها (الانتخابات الرئاسية) يأتي بهدف وحيد هو الفوز بها لإنجاز التحول المدني الديموقراطي اللازم لإنقاذ وطننا الحبيب من محنته الخطيرة، وشعبنا البطل والمثابر من معاناته القاسية”.