صور جديدة للشهيد محمد صلاح وسلاحه الذي أباد به جنود إسرائيل
وطن- تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، صور جديدة للجندي المصري الشهيد محمد صلاح، بلباسه العسكري التابع لقوات الأمن المركزي في مصر وهو يحمل السلاح الذي قتل به الجنود الإسرائيليين على الحدود.
محمد صلاح بزيه الميري
وظهر الجندي المصري الشهيد محمد صلاح، في الصور المتداولة على نطاق واسع خلال نوبة حراسة له وهو يبتسم، وبدا ممسكاً بسلاح “كلاشينكوف” الذي استخدمه في قتل 3 جنود إسرائيليين وقد اعتمر خوذة، فيما ظهر خلفه رمز لقطعة عسكرية.
https://twitter.com/WLbir/status/1667604708536594434?s=20
وانتشرت صورة الجندي الذي ألهب مشاعر الملايين على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولقيت تفاعلاً كبيراً مثنين على شجاعته وحميته.
يذكر أن الأيام الحالية تشهد توتراً كبيراً بين الجانبين المصري والإسرائيلي، بعد حادث الحدود، الذي قام على إثره مجند مصري (محمد صلاح) بقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة ضابط كبير قبل أن تقتله مجموعة أخرى من الجنود الإسرائيليين ويستشهد.
https://twitter.com/salehelnaami/status/1667473680509861888?s=20
آخر كلمات قالها الشهيد محمد صلاح
وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا منذ أيام آخر كلمات كتبها منفذ عملية الحدود الجندي المصري الشهيد محمد صلاح، التي أفضت إلى مقتل ثلاثة جنود للاحتلال الإسرائيلي.
وشاب كثير من الغموض اسم وهوية منفذ العملية قبل أن يتأكد أن اسمه محمد صلاح إبراهيم (٢٢ سنة) من منطقة عين شمس بالقاهرة.
وعبر حسابه بـ”فيسبوك” كان الجندي محمد صلاح، قد كتب في 12 يوليو 2022، فوق صورة له من مكان مرتفع: “من عُز بقوم ذُل بذلهم ، ومن عُز بالرحمن ظل عزيزاً”.
ويوم 30 يونيو 2021، كتب “الرسام”، كما يلقّبه المقربون منه لأنه يحب الرسم ويتخذه هواية: “اليوم يوم ميلادي الـ 20 وهانا قد بدأت في عامي الجديد لا أدري أي عام انقضى ولأي أجل سأعيش”.
وتابع داعياً: “اللهُم إني أشَهدك بأني قد رضُيت بُكل ما أردته لي فِي عامِي الماضَي مِن عَطاء وحِرمان وجَبر وكسَر ومِن فرَح وألِم ومِن نَجاح وفشل فأرضني فـي عامِي الجَديد بِفرح وجَبر مِن حيث لا احتسب”.
وبعد تسلم جثته من إسرائيل، دُفن جثمان الجندي المصري، محمد صلاح إبراهيم، الذي قتل 3 جنود إسرائيليين عند معبر العوجة في سيناء، يوم الإثنين، في قرية العمار في محافظة القليوبية في دلتا مصر، بشكل عاجل ودون إبلاغ العائلة.
