“من فوق لله ومن تحت لعبدالله”.. غضب سعودي من رقص وغناء منقبة في أبها! (فيديو)

وطن- تصدّر هاشتاغ “الذوق العام” قائمة الترند في تويتر بالمملكة العربية السعودية، بعد انتشار فيديو على نطاقٍ واسع يظهر فتاة منقبة، تغني وترقص في إحدى الفعاليات في مدينة أبها بالمملكة، وفق نشطاء.

غضب سعودي من رقص وغناء منقبة في أبها

وفي مقاطع فيديو نشرها مغردون عبر تويتر، تظهر فتاة منقبة وترتدي بنطال جينز “سكيني”، وحذاءً ذا كعب، وكانت ترقص على أنغام الأغاني التي تؤديها.

وعبّر مغردون سعوديون عن غضبهم من تصرف الفتاة، واعتبروا أن رقص وغناء منقبة في أبها تشويه وإساءة للنقاب والمنقبات.

#الذوق_العام .. مطالبات بمحاسبة الفتاة 

وقالت مغردة تدعى سارة: “هل الغناء بنقاب او بدون والرقص والمخالطه مايخالف الشريعه اولا ثم الذوق العام؟. والا الذوق العام بدون نقاب تكون تمام وستوفيه للشروط!. الله يهدينا ويهديهم ولايجعل مصيبتنا في ديننا”.

وتساءل مغرد: “وين النيابة العامة ما يشوفون أو لا أرى لا أسمع لا أتكلم”.

https://twitter.com/sasa11010101/status/1667793450782146560?s=20

وعلقت مغردة أخرى: “وش قاعده اشوف تلوث بصري متنقبه والجينز شوي وينشق”.

وغرّد أحدهم: “انا اللي خلاني استغرب اكثر فرحة الناس فيها وتفاعلهم !!”

https://twitter.com/R123rr321R/status/1667688105170665480?s=20

بينما علقت مغردة: “لو متسترة و لابسه ثوب نوم كان طقوها مخالفة”.

مشاهد مشابهة .. 

هذه ليست المرّة الأولى التي تنتشر فيها مشاهد كهذه من المملكة العربية السعودية، لمنقبات يظهرن وهنّ يغنين في فعاليات عامة، يختلط فيها الشباب بالفتيات.

فقد انتشر مقطع فيديو يظهر سيدة سعودية تغني وهي ترتدي النقاب في حفل فني في إحدى الحدائق العامة بمنطقة جازان.

وبيّن الفيديو حضوراً كبيراً من العائلات في الحفل الفني، كما شوهدت كثير من النساء اللاتي يرتدين النقاب وهن حاضرات الحفل.

وفي مشهد آخر مطابق، ظهرت فتاة منقبة تغني أمام مجموعة من الفتيات المنقبات تفاعلن مع أدائها، مع ظهور عدد من الشبان في حفل بمنطقة جازان أيضاً.

كما أظهر المقطع، لحظة إضاءة شمعة، وتقديمها لإحدى المنقبات، في الصفّ الأول من المتواجدات في الحفل.

وباتت مشاهد غناء الفتيات والاختلاط في المناسبات والحفلات العامة، أمراً معتاداً في السعودية، في الوقت الحالي، مع توجه المملكة إلى سياسة الانفتاح التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وذلك بعد تغييب جهات الرقابة التي كانت تحظر مثل تلك المشاهد في بلاد الحرمين، خاصةً هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والزجّ بالدعاة والعلماء في السجون لمنع أيّ معارضة للتحولات الجذرية في البلاد.