الذهاب إلى الفراش قبل شريكك بـ90 دقيقة يمكن أن ينقذ زواجك!
شارك الموضوع:
وطن- بينما تُؤثر قلة النوم على الإنتاجية والمزاج، كشفت دراسة حديثة أن الذهاب إلى الفراش قبل شريكك يمكن أن يفيد علاقتك بشريكك وكذلك صحتك العقلية.
لا شكّ في أن النوم عامل مهم ورئيسي للحفاظ على صحتك. وفي الواقع، يمكن أن يكون للتعب المستمر عواقب وخيمة على أجسادنا، ولكن أيضًا على أذهاننا ومعنوياتنا. وبحسب مجلة “فيمينا” الفرنسية، فإن هذه الجوانب الضارة تنعكس في معظم الأحيان على شريكنا، فهو أول من يعاني من مزاجنا بعد نوم ليلة سيئة. لهذا السبب، لتجد الصفاء في الليل مع شريكك، يجب أن تذهب إلى الفراش قبله بـ90 دقيقة.
90 دقيقة لتغيير كل شيء
أوضحت خبيرة النوم، سامي مارغو-Sammy Margo: “قد يكون الناس أكثر عرضة للجدل عندما يكونون متعبين أو متوترين، لأن التعب والضغط يمكن أن يؤثر على قدرة الشخص على التحكم في عواطفه والتفاعل بهدوء وعقلانية مع المواقف”.
وفي الواقع، وفقًا لها، يمكن للزوجين البدء في الجدال بسبب الإرهاق وغالبًا ما يكونان مسؤولين عن سوء التواصل أو سوء الفهم، وفقًا لما ترجمته “وطن“.
وإذا تأثرت أنت وشريكك بهذا النوع من المشاكل، لا تنصح سامي مارغو بالنوم في غرف منفصلة. فوفقًا لخبرتها، يكفي وضع جدول زمني جديد والذهاب إلى الفراش قبل (أو بعد) شريكك. وكل ما يتطلّبه الأمر هو فجوة مدتها 90 دقيقة بين أوقات نوم بعضكما لضمان حصول (كليكما) على نوم جيد ليلاً.
كما قالت سامي مارغو: “هذه الفجوة الزمنية بين خلودكما للنوم مثالية، لأنها تسمح لك بالوصول إلى مرحلة نوم العميق قبل أن يذهب الشخص الآخر إلى الفراش. بهذه الطريقة، ستبقى فوائد مشاركة السرير مع شريكك مستمرّة، دون الإحباط من صعوبة النوم بجانبه أو بجانبها”.
مفيد للزوجين
بالإضافة إلى مزايا النوم المشترك، فإن طريقة النوم قبل زوجك بـ90 دقيقة مفيدة أيضًا على مستوى العلاقات. وفي الواقع، عندما نعلم أن التعب يمكن أن يجعلك عصبيًا ويزيد من التوتر، فإن احترام تناوب وقت النوم يضمن تقليل الخلافات التي يمكن تجنبها مع شريكك.
كما تصرّ الخبيرة سامي مارغو، على أن جميع الأزواج يجب أن يجعلوا النوم أولوية في علاقتهم. مشيرةً إلى أنه بهذه الطريقة، يمكنهم التغلب على الصعوبات المرتبطة بوقت تزامن نومهم.