وطن- نشر المعلق الجزائري حفيظ دراجي، مقطع فيديو لعملية رفع كسوة الكعبة في المملكة العربية السعودية إيذاناً بقرب انطلاق موسم الحج، وكتب تعليقاً مؤثراً.
وقال المعلق الشهير عبر حسابه على موقع “تويتر“: “لبيك ربي و إن لم أكُن بين الزحامِ مُلبيًا.. رفع كسوة الكعبة إشارة لدخول أيام الحج قريبا”، وأرفق تغريدته بنشر عملية رفع الكسوة.
https://twitter.com/derradjihafid/status/1668000216958767104?s=20
رفع كسوة الكعبة
وبدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، قبل يومين، رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً.
وعملت رئاسة الحرمين، على تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربعة. وذلك كما جرت عليه العادة السنوية استعداداً لموسم حج هذا العام.
وعملية رفع ستار الكعبة تتم عن طريق مجموعة من المختصين من مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، وهي عبارة عن طيّ ستار الكعبة المكسوة بقطعة من الحرير الأسود المخطوط عليها آيات من القرآن الكريم للأعلى، لرفعها عن العبث، ولتكون فرصة سانحة للطائفين لرؤية أستار الكعبة مرفوعة، جريًا على العادة السنوية.
وقال مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة سلطان القرشي، إن رفع الجزء السفلي من الكسوة يأتي بغرض الحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها.
وأضاف أن ما يُقدِم عليه بعض الحجاج من قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، أو التبرك بالكسوة يستند على اعتقادات خاطئة؛ ولأجل ذلك تُرفع، وتحاط بقطع من القماش الأبيض بمحيط 47 مترًا، لافتًا إلى أنه سيعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم.
https://twitter.com/SaudiNews50/status/1667246561091354624?s=20
مراحل العملية
وأشار إلى أن ثوب الكعبة المشرَّفة يرفع على 6 مراحل؛ تبدأ من فك أسفل الثوب من جميع الجوانب، وكذلك الأركان بارتفاع ثلاثة أمتار، ومن ثم فك الحبل السفلي وإخراجه من الحلق ولف ثوب الكعبة المشرَّفة بارتفاع ثلاثة أمتار وموازاته على ارتفاع واحد وتثبيته من جميع الجوانب.
وأفاد بأنه يتم فك ثلاثة من القناديل والعرق ثم تثبيت القماش الأبيض على جميع الجهات كلٍّ على حدة، وتركيب القناديل على القماش الأبيض وتغيير العرق وتثبيته إلى حد الخياطة، وصولاً إلى المرحلة الأخيرة وهي لف الجزء السفلي من الستارة.
وكانت أستار الكعبة المشرفة تُرفع قديماً، ويستخدم اللون الأبيض كنوع من الإعلان عن دخول الحج والنسك. وذلك بحكم أنها الوسيلة الوحيدة آنذاك للدلالة على دخول وقت الشعيرة، بالإضافة إلى حماية الكسوة في أثناء الموسم.