“مرعبة ومخيفة للغاية”.. تاكر كارلسون يُهاجم باراك أوباما في بث مباشر.. ما علاقة زوجته ميشيل؟

كارلسون هاجم الرئيس الأمريكي الأسبق وقال إنه "يتمتع بحياة شخصية غريبة ومخيفة للغاية، ومع ذلك لم يسأله أحد عنها"

وطن- تداول مغردون على تويتر، في الأيام الماضية، مجموعة صور تزعم أن الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما”، قد تزوج من “متحول جنسي” قبل سنوات.

القصة بدأت مع جدل أثاره المذيع والمعلق الأمريكي الشهير تاكر كارلسون، حيث اتهم زوجة أوباما “ميشيل” -بطريقة غبر مباشرة- بأنها متحولة جنسياً.

تاكر كارلسون يهاجم باراك أوباما

وكشف الإعلامي الأمريكي في الحلقة الثانية من برنامجه الذي أطلقه بعد أن تخلّت عنه قناة “فوكس نيوز”، أن الحياة الشخصية لباراك أوباما غريبة ومخيفة للغاية، ومع ذلك لم يسأله أحد عنها.

باراك أوباما وميشيل أوباما
باراك أوباما وميشيل أوباما

وتحدث كارلسون في الحلقة التي حملت عنوان “تشبّثوا بمحرماتكم!”، عن مدى تغيّر المحرمات “السريعة”، وكيف أن “المجتمع الأمريكي ليس دينياً بشكل علني، ولكنه محكوم بالمحرمات”، حسب ما ذكر تقرير لصحيفة الإندبندنت.

وأوضح كارليسون أنه “بحلول عام 2008، كان من الواضح لأي شخص كان ينتبه أن باراك يتمتع بحياة شخصية غريبة ومخيفة للغاية، ومع ذلك لم يسأله أحد عنها”.

وتابع قائلاً: “عند هذه النقطة، تم اعتبار سلوك القائد في زواجه، العلاقة الأساسية في حياته، غير ذي صلة. لقد كان من شأن باراك، وليس من شأن أحد آخر”.

هل صورة ميشيل أوباما مُعدلة؟

وأضاف المذيع الأمريكي المشهور في ذات السياق قائلاً: “واحدة تلو الأخرى، وبسرعة متزايدة، تم القضاء على محرماتنا القديمة. أولئك الذين بقوا فقدوا قوتهم الأخلاقية”.

هذا وأعاد نشطاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نشر الصور الأصلية لسيدة أمريكا الأولى سابقاً، مؤكدين أن المتداولة معدلة حتى تظهر ميشيل كرجل.

يُذكر أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، كان قد كشف أن خروجه من البيت الأبيض عام 2017 ساعده في إنقاذ زواجه من ميشيل أوباما، بحسب ما نقلته صحيفة “ذا هيل”.

وفي مقابلة لاحقة، كشفت السيدة الأولى سابقاً، أنها “لا تستطيع تحمل زوجها لمدة 10 سنوات تقريباً من زواجهما”، مضيفة: “لقد تزوجنا منذ 30 عاماً إذا اختلفت معه لمدة 10 سنوات، وكان لدينا 20 عاماً رائعاً، فسأواجه هذه الاحتمالات في أي وقت”.

باراك أوباما وميشيل أوباما
باراك أوباما وميشيل أوباما

زواج باراك وميشيل أوباما

وفي مقابلة تلفزيونية، سئل أوباما (61 عاماً) عن هذا التصريح، فردّ قائلاً: “من المؤكد أن الخروج من البيت الأبيض والحصول على مزيد من الوقت معها يساعد بالتأكيد”، مشيراً إلى أن ابنتيه ماليا (24 عاماً) وساشا (21 عاماً)، كبرتا وساعدتا على إنقاذ زواجه.

وأشار إلى أنه “بعد أن كبرتا وأصبحتا في وضع جيد، أصبحت أكثر تسامحاً مع كل عيوبي”، كاشفاً أن زوجته قالت له: “بالنظر إلى الوراء، لقد أبليت جيداً كأب. وإذا نجحت في هذا الاختبار، فسوف أغفر معظم نقاط الضعف الأخرى”.

وأكد أن ابنتيه كانتا “أول وثاني وثالث ورابع” أولوياته، مضيفاً: “لم أكن منخرطاً بدوري كأب بشكل كامل.. درجة التوتر بالنسبة لها كانت كبيرة جداً، ليست فقط لمعرفتها بأننا نتعرض للنقد في هذه البيئة الغريبة، بل لأننا كنا أيضا نقوم بتربية ابنتينا في وضع غير طبيعي”.

المصدر
تويتر، صحيفة الإندبندنت، رصد وتحرير وطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى