صادم ومهين .. إجبار لاعبات منتخب السويد على خلع ملابسهن الداخلية لإثبات أنهن نساء!
شارك الموضوع:
وطن- كشفت اللاعبة السابقة في منتخب السويد لكرة القدم، نيلا فيشر، عن إجبار لاعبات المنتخب من قبل الفيفا على خلع ملابسهن الداخلية لإثبات أنهن نساء، في كأس العالم 2011، واصفةً الأمر بأنه “صادم ومهين”، وأن اللاعبات لم يقدرن على رفض ذلك؛ حتّى لا يتم إرجاعهنّ إلى السويد.
إجبار لاعبات منتخب السويد على خلع ملابسهن الداخلية لإثبات أنهن نساء!
تصريحات اللاعبة فيشر، وردت في صحيفة expressen السويدية، حيث وصفت كيف طُلب منها أن تخلع ملابسها أمام طبيب كلّفته الفيفا بفحص جميع اللاعبات السويديات، وقد حدث ذلك في غرفتها في الفندق.
وأوضحت: “جاء الطبيب بحضور ممثل من الفيفا كانوا جميعهم رجالاً. طلبوا مني إنزال الملابس كاملةً ففعلت. ثم نظر إلي بشكل مهين، ومشى للذهاب لفتاة أخرى والتأكد من أعضائها!”
كان يريد فحص كل الفتيات في فريقنا للتأكد أن المنتخب الوطني السويدي لكرة القدم للسيدات يتكون فقط من النساء “لا متحولين ولا رجال”. تقول نيلا فيشر.
“ما حدث مهين وصادم”
وأكدت اللاعبة أن ما حدث “كان مهيناً وسبّب لنا صدمة كبيرة”.
وقالت: “في البداية اعتقدنا أنها مزحة، ولكنها حقيقية. الفيفا طلب ذلك وإلا فإننا نخاطر بطردنا من كأس العالم”.
وبيّنت: “طُلب منا قبلها بأن لا نحلق لكي يروا شكل نمو الشعر.. كم كان ذلك مقززاً”.
وأضافت: “كان كل شيء مهيناً، ولكننا خضعنا لهذه المطالب من أجل البقاء في البطولة”.
ولم يتمّ الحديث كثيراً عما جرى مع المنتخب السويدي في تلك البطولة، لذلك قررت فيشر تأليف كتاب عما جرى معها. بحسب ما نقل موقع “الكومبس“.
وقالت فيشر: “لم أناقش هذا الأمر مع أي شخص من أي بلد آخر. لكن لم يتحدث أحد عن ذلك”.
وشدد على أنها لم تشهد شيئاً كهذا خلال مسيرتها الاحترافية الطويلة، لا قبل البطولة ولا بعدها.
السويد تحرز البرونزية في كأس العالم 2011
وأحرزت السويد الميدالية البرونزية في كأس العالم 2011 التي استضافتها ألمانيا.
وفاز المنتخب السويدي على فرنسا في مباراة المركز الثالث بهدف قاتل سجلته ماري هامرستروم لتفوز السويد بهدفين لهدف وتحقق ميدالية طال انتظارها، ومثلت بداية حقبة جديدة في كرة القدم للمنتخب السويدي للسيدات.