فيديو مستفز يُظهر إجبار فتيات وسيدات على خلع الحجاب أمام مدرسة فرنسية
شارك الموضوع:
وطن- في مشهد يعكس أحد أشكال الإسلاموفوبيا، أظهرت مقاطع مصورة، أن سيدات محجبات في فرنسا يتم إجبارهن على خلع الحجاب في أثناء دخولهن إحدى المنشآت.
وأظهرت اللقطات المصورة، سيدات وفتيات مُحجبات يتم إجبارهن على خلع الحجاب، قبل دخول إحدى المدارس الفرنسية.
https://twitter.com/Hamed_Alali/status/1667841697185771520?s=20
وتعتبر المدارس الفرنسية أن ارتداء الفتيات أو السيدات للحجاب هو في الحقيقة “هجوم” ضدها ومن ثم تفرض عليهن خلعه، كما يتم إجبار أولياء أمور الفتيات التوقيع على ورقة تعهد لعدم العودة لهذا الفعل الذي يُعتبر من وجهة نظرهم منبوذاً.
Au même rythme que s’accroît le Grand Remplacement en France, les tenues islamiques « abayas » colonisent les écoles pour contourner l’interdiction du port du voile.
Merci aux parents et aux professeurs qui participent à notre réseau @ParentsVigil pour lutter contre l’offensive… pic.twitter.com/kPVXjzXgpK
— Eric Zemmour (@ZemmourEric) June 7, 2023
لفظ الإسلاموفوبيا يشير إلى رهاب الإسلام أو كراهية الإسلام، ويعرّفه موقع الأمم المتحدة بأنه هو الخوف من المسلمين والتحيز ضدهم والتحامل عليهم، بما يؤدي إلى الاستفزاز والعداء والتعصب بالتهديد وبالمضايقة وبالإساءة وبالتحريض وبالترهيب للمسلمين ولغير المسلمين، سواء في أرض الواقع أو على الإنترنت.
10% من الفرنسيين مسلمون
يُشار إلى أن دراسة “المهاجرون وأحفاد المهاجرين”، التي نشرها المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، كشفت أن الكاثوليكية لا تزال الديانة الأولى في فرنسا بادعاء 29% من السكان لذلك، كما أن الإسلام يشهد نمواً كبيراً في البلاد، حيث إن 10% من السكان يعلنون أنفسهم مسلمين، مما يؤكد مكانته باعتباره الديانة الثانية في فرنسا.
وعن أهمية الممارسة الدينية بين المهاجرين وذريتهم، وجدت الدراسة أن 58% من الأشخاص الذين ليست لديهم أصول مهاجرة يقولون إنهم لا دين لهم، في حين تقلّ تلك النسبة لتصل 19% فقط بين المهاجرين الذين وصلوا بعد سن 16، علماً وأنه من المسلّم به أن الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاماً لادينيّون في الغالب.
وعن الانتماءات والممارسات الدينية داخل عائلات المهاجرين وأحفادهم في فرنسا، بيَّن الاستطلاع أن تناقص الممارسة الدينية بين العائلات المسيحية بشكل حاد لم ينطبق على العائلات المسلمة واليهودية.
كما أظهر أن توريث الدين أقوى بين الأفراد الذين نشؤوا في أسرة مسلمة، إذ اعتبر 91% منهم أنهم ينتمون إلى ديانة آبائهم، مقابل 84% بين اليهود و67% فقط بين الكاثوليك.
وأوضحت الإحصاءات أن انتقال الدين داخل أسر المهاجرين له أهمية كبيرة، وأنه غالباً ما يتم بإشراك النساء المسلمات في الجمعيات الدينية والثقافية.