فيديو مخيف.. مشاهد حصرية لـ إعصار بيبارجوي بثها “النيادي” من الفضاء
وطن- عرَض رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، مشاهد حصرية من الفضاء للإعصار المداري في بحر العرب الذي أطلق عليه اسم “إعصار بيبارجوي”، اليوم الثلاثاء، مشيراً إلى أن إحدى مهام محطة الفضاء الدولية هي متابعة الظواهر الطبيعية وتقديم المعطيات حولها إلى مراكز الرصد والأبحاث على الأرض.
سلطان النيادي يُوثق إعصار بيبارجوي المداري في بحر العرب
وقال سلطان في تغريدة على موقع “تويتر“: “من محطة الفضاء الدولية نقدر نتابع ظواهر طبيعية كثيرة، ونتعاون مع الخبراء على الأرض بمجال رصد الأحوال الجوية”، ثم أضاف: “الله يحفظ الجميع”.
https://twitter.com/Astro_Alneyadi/status/1668563760590602240?s=20
وقال رائد الفضاء الإماراتي، في الفيديو الذي نشره ومدته 4 دقائق و30 ثانية: “حالياً نمرّ فوق شبه الجزيرة العربية، تحديداً الإمارات العربية المتحدة، من جهة الغرب ومتجهين إلى جهة الشرق باتجاه عمان وبحر العرب”.
وأضاف سلطان النيادي: “نحاول تصوير عين العاصفة المدارية (إعصار بيبارجوي)”، مشيراً إلى أعمدة من السحاب، وعلق: “هذه عواصف رعدية”، ثم التقط العديد من الصور ووعد مشاهديه بمشاركتها معهم.
وقال إنه حتى الآن لم يرَ عين الإعصار (مركزه)، مشيراً إلى أن ما يظهر “شيء مهول، وغطاء سحابي كثيف وأعمدة للعواصف الرعدية”.
إعصار بيبارجوي في بحر العرب
وفي وقت سابق، صنف المركز الوطني للأرصاد في الإمارات، الحالة المدارية في بحر العرب (إعصار بيبارجوي) ” إعصاراً من الدرجة الأولى”، يستمر 24 ساعة دون أي تأثير على الدولة.
ويتمركز الإعصار وسط شرق بحر العرب عند خط عرض 21.0 شمالاً وخط طول 66.8، حيث تبلغ سرعة الرياح حول مركز إعصار بيبارجوي من 145 إلى 155 كم/الساعة مع وجود تشكيلات من السحب الركامية الممطرة حول المنخفض.
ومنذ وصوله إلى محطة الفضاء الدولية، يحرص النيادي على نشر مناظر خلابة للأرض من الفضاء، إضافة إلى مشاركة بعض التحديات والإنجازات.
وقبل نحو شهرين، انطلق رائد الفضاء الإماراتي ضمن فريق “كرو-6” في مهمة علمية إلى محطة الفضاء.
ويخوض النيادي أطول مهمة علمية للعرب في الفضاء، ستستمر لستة أشهر متواصلة في محطة الفضاء. ويشارك بتجارب علمية في 10 مجالات حيوية طوال مدة المهمة.