قضم وجهها.. فيديو مرعب لهجوم كلب ضال على طفلة

وطن- في مشهد مرعب وقاسٍ هاجمَ كلب ضال طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات كانت تسير برفقة أسرتها في منطقة “جيلانبينار” بولاية شانلي أورفا، حيث تمكن الأهل من طرد الكلب، وتم نقل الطفلة المصابة إلى المستشفى لتلقي العلاج من قبل الفرق الطبية التي جاءت بعد أن أبلغتها العائلة.

كلب يهاجم طفلة في مشهد مرعب

وأظهر مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة طفلين يلهوان وسط شارع إلى جانب امرأة، وفجأة يظهر كلب يهاجم الطفل الذي يهرب منه ثم يعود الكلب لمهاجمة الطفلة وعضها في وجهها، حسب الفيديو.

وتقوم امرأة بتخليص الطفلة الضحية من أنياب الكلب الذي يهرب بعد أن تقوم فتاة برميه بحجارة، وتم إسعاف الطفلة التي علم أنها بصحة جيدة مع بعض الخدوش في وجهها جراء عضة الكلب.

وليست هذه المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الحادثة في تركيا، ففي نيسان 2022، رصد مقطع فيديو مهاجمة 7 كلاب ضالة لطالبة جامعية بولاية “وان” التركية، بينما كانت تمر بالقرب من المرافق الاجتماعية بالجامعة شرق تركيا.

وظهرت الفتاة في الفيديو الذي بثه موقع صحيفة “يني شفق”، وتابعته “وطن” آنذاك، وهي تمشي على قارعة طريق وبدت أمامها أشجار منصفة كثيفة، وفجأة يظهر أحد الكلاب من خلف الأشجار وهو يسرع باتجاهها ثم تلحق به كلاب أخرى.

هجوم كلب ضال على طفلة

حادثة مشابهة

وحاولت الفتاة الهروب، لكن الكلاب حاصرتها، ولاحقها وانقضت عليها عند سقوطها على الأرض.

وسجلت كاميرات المراقبة الأمنية للجامعة اللحظات العصيبة التي عاشتها الطالبة التي خرجت من بينهم سالمة.

وفي نوفمبر 2022، هاجم كلب شارد من نوع “بيتبول” طفلاً في العاشرة من عمره، في أثناء مروره في شارعٍ يقع وسط اسطنبول، لكن عدداً من المارة تدخّلوا لمساعدة الطفل الذي نجا من الكلب، وفق ما أظهر مقطع فيديو نشرته صحيفة “يني شفق” التركية.

250 ألف كلب في تركيا

ويبلغ عدد الكلاب الضالة في مدينة إسطنبول وحدها نحو 250 ألف كلب، بحسب ما ذكر لـموقع “العربية.نت”، مصدر من بلدية المدينة التي كان يرأسها أكرم إمام أوغلو الذي ينتمي لحزب المعارضة الرئيسي في البلاد، وهو حزب “الشعب الجمهوري”.

واتخذ الجدل القائم في شأن موضوع الكلاب الشاردة منحًى جديداً عقب انتشار دعوات لـ”تنظيف الشوارع من الكلاب” أطلقتها مجموعات في مواقع التواصل.

وأُطلق في أيار/مايو تطبيق اسمه “هافريتا”، يتيح تحديد مواقع الكلاب على الخريطة.

وتقول غولسانيه إكمكجه، وهي عضو في نقابة المحامين في اسطنبول، إنها تقدمت بدعوًى ضد التطبيق “سُجّلت منذ إطلاق التطبيق عمليات تسميم كلاب عدة أدت إلى نفوقها، كما أن الدعوات إلى القضاء على هذه الحيوانات باتت شائعة”.