مصادر.. هذه هي الأسباب الحقيقية لإلغاء عبد المجيد تبون زيارته لفرنسا!

وطن- بالتزامن مع وصوله إلى العاصمة الروسية موسكو، كشفت مصادر مطلعة عن أسباب إلغاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون زيارته لفرنسا التي كانت مقررة هذا الشهر.

وقال موقع “مغرب إنتليجنس” نقلاً عن مصادر، إن إبلاغ الجانب الفرنسي بعدم إتمام زيارة “تبون” لباريس تمّ من خلال لقاء جمع السفير الجزائري سعيد موسى مع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارش، مؤخراً.

وبحسب المصادر، فقد أكد سعيد موسى خلال هذا الاجتماع “الرسمي” مباشرة لجيرار لارش، أن الرئيس عبد المجيد تبون لا يعتزم القدوم إلى باريس بحلول نهاية شهر يونيو، حسب ما تم الاتفاق عليه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أبريل الماضي.

وبذلك أكد السفير الجزائري خلال تبادله مع جيرار لارش ما أشارت إليه العديد من المصادر الفرنسية والجزائرية في الأيام الأخيرة، وهو استحالة تنظيم هذه الزيارة الرسمية من تبون إلى باريس بسبب معوقات عدة على مستوى العلاقات الثنائية التي تحول دون التنسيق بين البلدين، وكذلك الأجندات الرسمية للرئيسين الفرنسي والجزائري.

خيبة أمل جزائرية

وأوضحت المصادر، أن السفير الجزائري سعيد موسى لم يسهب في الحديث مع جيرار لارش عن أسباب هذا الإلغاء المتكرر لوصول تبون على التراب الفرنسي، لكن عدة مصادر زعمت أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يشعر بخيبة أمل عميقة لأنه لم يتلقَّ ضمانات بتلقي “المعاملة الدبلوماسية والشكلية التي تليق برتبته” في باريس.

ماكرون عجز عن تأمين ظروف لزيارة تاريخية

ولفتت المصادر إلى أنه من الواضح أن إيمانويل ماكرون لم يتمكن من توفير ظروف مواتية للغاية لتبون، لتمكينه من القيام بزيارة دولة تاريخية إلى فرنسا.

وكانت إذاعة أوروبا 1 الفرنسية قد كشفت عن كل الصعوبات المتعلقة بتنظيم هذه الزيارة، والتي تسببت في تدفق كثير من الحبر على صفحات الجرائد في فرنسا كما في الجزائر.

تأجيل الزيارة للخريف

وقالت الإذاعة، إنه “بعد العطلة الصيفية، لا تزال هناك فرصة ضئيلة للاتفاق على موعد مع كأس العالم للرجبي الذي ينطلق في فرنسا في 8 سبتمبر. لذلك يمكن تأجيل زيارة الدولة هذه حتى الخريف، مع وجود خطر في أن تنشأ في هذه الأثناء خلافات دبلوماسية جديدة لن تفشل المغرب في استغلالها، وهي المنافس التاريخي للجزائر”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث