بالساعة والدقيقة.. تسلسل زمني لهجوم الحدود المصرية الإسرائيلية بعد انتهاء التحقيق

وطن- بعد التحقيق الذي أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي بخصوص حادثة الحدود المصرية، نشرت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، تسلسلاً زمنياً لكل ما حدث.

وجاء تسلسل الأحداث لحادثة الحدود المصرية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود من قوات الاحتلال، بجانب استشهاد الجندي المصري محمد صلاح على النحو التالي:

تسلسل زمني للأحداث

(4:10 صباحًا) تمّ استدعاء قائد فرعي إلى الوحدة 203 (نقطة الحدود التي تعرضت للهجوم) عبر الهاتف، بدلاً من جهاز الاتصال اللاسلكي العادي، وأفاد الجنديان أن وضعهما آمن.

(6:09 صباحًا) وجد تحقيق روتيني أجراه جنود آخرون في الجوار أن الموقع لا يزال آمنًا.

(6:34 صباحًا) لاحظ أحد المراقبين حركة بالقرب من موضع الوحدة 203.

(6:50 صباحًا) قام الحارس بتفتيش المنطقة، لكنه لم يرَ الشرطي المصري، ربما لأن السياج طمس رؤيتها وربما كان يبحث عن غزاة متعددين، كما هو معتاد للمهربين، وليس مجرد مهاجم واحد.

(7:13 صباحًا) سمع جندي من وحدة قريبة إطلاق نار محتملاً من موقع الوحدة 203، ثم رأى تحركًا بعيدًا عن الموقع. ويُفترض أنها لم تسمع، فالرياح العاتية في المنطقة يمكن أن تحجب مثل هذه الأصوات في تلك الساعة، وأن الشخص الذي يتحرك هو أوري، الذي نظر من بعيد إلى نفس بناء البناية المصرية ولم يبلغ عن الحادث.

(9:03 صباحًا) وصل قائد فرعي والنوبة التالية لإغاثة الجنديين، ووجدوهما قتلى بالرصاص.

(9:22 صباحًا) تم الإعلان عن حالة تشغيلية خطيرة.

(9:27 صباحًا) بدأت طائرة بدون طيار تكتيكية ووحدات مختلفة في التحقيق بنشاط في المنطقة في حالة الحاجة إلى مطاردة متبقية (اعتقد بعض الضباط أن المهاجم عاد إلى مصر).

(9:34 صباحًا) حاول شخص آخر العبور إلى إسرائيل من مصر، ولكن عندما واجهته قوات الجيش الإسرائيلي فرّ عائدًا إلى مصر. وهذا أقنع بعض الضباط أن الحادث قد يكون قد انتهى.

(9:48 صباحًا) على الرغم من الاحتمال المذكور أعلاه بأن الحادث قد انتهى، فإن الكتيبة بأكملها تعمل بكامل قوتها في وضع المطاردة.

(10:37) يعتقد أحد قادة الكتيبة أنها تعرفت على المهاجم في موقع مرتفع مخفي، على بعد مسافة كبيرة من موقع الوحدة 203، ومن حيث كان متوقّعًا أن يكون منتظرًا في كمين للآخرين.

(11:08 صباحًا) تمّ إطلاق طائرة بدون طيار تكتيكية تؤكد بشكل إيجابي أن الرجل المخفي مسلح ومن المرجح أن المهاجم يجري البحث عنه.

(11:35 صباحًا) جرت المحاولة الأولى لمهاجمة المهاجم، لكن في أثناء تبادل إطلاق النار، قُتل جندي إسرائيلي ثالث وأصيب جندي رابع. يتم إجلاؤهم، حيث يحدث تبادل إضافي لإطلاق النار.

(12:22 ظهرًا) بدأ هجوم ثانٍ متعدد الجوانب أكثر تنسيقًا ضد المهاجم.

(12:24 ظهرًا) مقتل المهاجم، وفق صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.

التحقيق الإسرائيلي النهائي لهجوم الحدود المصرية

وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن خلاصة التحقيق في الحادث، وأظهرت نتائج التحقيق التي أعلنها الجيش الإسرائيلي، تضارباً في روايته عن الرواية الرسمية التي قدّمتها مصر عبر إعلان المتحدث باسم القوات المسلحة، وهو وقوع الحادث عن طريق الخطأ نتيجة مطاردة الجندي لعناصر تهريب المخدرات.

وقال التحقيق، إن المجند محمد صلاح تسلل من الحدود المصرية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال أحد الممرات الأمنية في السياج، وأطلق النار باتجاه الرقيب الأول أوري إيلوز قائد فصيلة تابعة لكتيبة “الفهد” والرقيب ليا بن نون، في أثناء أدائهم لمهمة حماية المنطقة، ما أسفر عن مقتلهما.

وبعد عدة ساعات جرى رصد محمد صلاح، الذي أطلق النار من مسافة طويلة، فقتل الرقيب الأول أوهاد شمعون وأصيب أحد جنود قصاصي الأثر.

وتبادل “صلاح” إطلاق النار مع قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، على رأسها قائد اللواء والجنود التابعة له فأصاب أحدهم ثم قُتل.

وتبين أن أسباب الحادث، تتمثل في أن الممر الأمني في السياج، الذي تم إخفاؤه دون إغلاقه، وأن الممارسة غير النوعية لمبدأ التأمين والحراسة في المنطقة الحدودية.

ووفقًا للبيان الإسرائيلي أدى الحادث إلى مجموعة من النتائج، وهي سد الممرات الأمنية في السياج، وتقصير مدة المهمة المتواصلة للجنود في هذه المنطقة من 12 ساعة متواصلة، وتطبيق خطة فورية من فرقة تدعى “أدوم” لتعزيز الاستعداد للتعامل مع أي حادث مشابه على الحدود مع مصر، والنظر في وسائل الدفاع التي يملكها الجنود الإسرائيليين في تلك المنطقة.

كما تقرر توبيخ قائد فرقة 80 نظرًا لمسؤوليته الشاملة عن الحادث، وعدم مراقبة تطبيق الأنظمة، وإعفاء قائد اللواء من منصبه ونقله إلى منصب آخر، وتوبيخ قائد كتيبة الفهد وتوقيف تقدمه في الجيش لمدة خمس سنوات.

قد يعجبك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعنا

الأحدث