“بيبارجوي” يضرب.. مشهد يحبس الأنفاس من أحد شواطئ عُمان (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن- مشاهد مروّعة لارتفاع مفاجئ لموج البحر على “شاطئ قنتب” بولاية مسقط اليوم، الأربعاء، وثقها شهود عيان في مقاطع فيديو حظيت تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان.
ارتفاع موج البحر في قنتب
قنتب هي قرية ساحلية تقع على بُعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة العاصمة العمانية، مسقط، وتشتهر بشواطئها الجميلة والمناظر الطبيعية الخلابة. ولكن في بعض الأحيان، تتأثر قنتب بالمد البحري وارتفاع في موج البحر نتيجة للظروف الجوية المتغيرة.
وهو بالفعل ما حدث اليوم، الأربعاء، حيث شهدت قنتب اليوم لحظات عصيبة من ارتفاع موج البحر واندفاعه نحو الشاطئ، مما أثار دهشة الزوار والسكان المحليين.
مشاهد من ارتفاع موج البحر في قنتب بولاية مسقط اليوم #الخيمة_العمانية pic.twitter.com/78l3Mm0ntS
— الخيمة العُمانية🇴🇲 (@WeatherOmanya) June 13, 2023
ويشار إلى أن ارتفاع موج البحر في قنتب ليس ظاهرة جديدة، فقد سجلت في الماضي حالات مماثلة نظراً لاقتراب بعض الأعاصير من سواحل عمان.
وأظهرت مقاطع فيديو وثقها عدد من المصطافين في قنتب، الأمواج وهي تتعالى وتتدفق على الشاطئ.
فيديو لإرتفاع أمواج البحر في قنتب بمحافظة مسقط مساء اليوم#الحالة_المدارية #بيبارجوي#أبديت_عمان pic.twitter.com/wyJG7ItR6w
— VOX OMAN | فوكس عُمان (@vox_oman) June 13, 2023
إعصار بيبارجوي
جدير بالذكر، وحسب تحديث على الساعة الـ2:12 مساءً، للأرصاد الجوية العمانية، فقد أوضحت الصور الجوية اقتراب الحالة المدارية (بيبارجوي) من السواحل الهندية الباكستانية، واستمرار تدفق السحب العالية والمتوسطة على أجواء سلطنة عمان وتكثف السحب وفرص هطول أمطار متفرقة على سواحل وجبال محافظة ظفار.
الساعة 2:12مساءً
الصورة الجوية توضح اقتراب الحالة المدارية(بيبارجوي)من السواحل الهندية الباكستانية واستمرار تدفق السحب العالية والمتوسطة على أجواء سلطنة عمان وتكثف السحب وفرص هطول أمطار متفرقة على سواحل وجبال محافظة ظفار pic.twitter.com/Hf5ZZxJU8B— الأرصاد العمانية (@OmanMeteorology) June 14, 2023
موسم الأعاصير في سلطنة عمان
موسم الأعاصير في سلطنة عمان هو الفترة من مايو إلى نوفمبر، حيث تتكون الأعاصير الاستوائية في المحيط الهندي الشمالي وتؤثر على الساحل العماني.
يعتبر موسم الأعاصير في عمان من أخطر المواسم المناخية في المنطقة، حيث يمكن أن تسبب الأعاصير دماراً هائلاً للبنية التحتية والزراعة والبيئة والحياة البشرية.
وفقاً المعهد الوطني للرصد الجوي، شهدت عُمان 17 إعصاراً منذ عام 1977، أشدّها “إعصار جونو” في عام 2007، والذي أودى بحياة 49 شخصاً وتسبب بخسائر اقتصادية بلغت 4.2 مليارات دولار.
لذلك، تحرص الحكومة العمانية بشكل متواصل وحثيث، على تطوير خطط الطوارئ والإنذار المبكر والتوعية المجتمعية، للتخفيف من آثار موسم الأعاصير والحد من المخاطر المحتملة على المواطنين والمقيمين وأيضاً البنى التحتية في السلطنة.