نادية عكاشة ترد بشأن حساب منسوب لها يغرد من دبي قلبت تغريداته تونس
شارك الموضوع:
وطن- نفت نادية عكاشة، المديرة السابقة للديوان الرئاسي التونسي، أن تكون هي صاحبة الحساب الذي نشر على موقع تويتر معطيات خطيرة حول قضايا سياسية وأمنية في تونس.
وكشفت نادية عكاشة في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أنها لا تملك أي حساب على تويتر، وأشارت إلى سهولة إنشاء الحسابات وتوثيقها على المنصة المذكورة منذ استحواذ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على أسهمها في 2022.
نادية عكاشة تُوضح حقيقة “التسريبات الخطيرة”
على إثر الضجة التي أثارتها تسريبات حساب باسم “نادية عكاشة” على تويتر -ظهر أنه يغرد من دبي– تتضمن اتهامات واعترافات خطيرة حول واقع السياسة في تونس وفضائح عدد من المسؤولين الذين يمثلون صلب الدولة، وأهمهم رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وبعد ساعات قليلة من انتشار التغريدات التي نشرها الحساب المذكور -يظهر موقعه الإمارات العربية المتحدة وتحديداً إمارة دبي- تواصلت مواقع إخبارية تونسية مع نادية عكاشة، التي صرّحت لمنافذ إعلامية مثل “تونيزي تلغراف” و”كشف ميديا”، أنها لا علاقة لها بالحساب المذكور، مؤكدة أنه “وهمي”.
بدوره، أكد الإعلامي زياد الهاني، اليوم الأربعاء، أنه تواصل مع نادية عكاشة بعد التسريبات المنسوبة إليها عبر موقع تويتر.
وقال “الهاني” الإعلامي في “إذاعة اي أف أم“، إن نادية عكاشة “لم تنكر ما ورد من تسريبات”، لكنها أنكرت أن يكون الحساب الذي يحمل علامة التوثيق “compte vérifie” ملكاً لها.
وبين الهاني إشارة نادية عكاشة إلى أنه “من السهل الآن إنشاء أي حساب وتوثيقه بأي اسم باعتبار أن العملية رهينة دفع مبالغ بالعملة الصعبة ببطاقة ائتمانية ولا تحتاج لشروط أخرى منذ أن أصبح الموقع ملك رجل الأعمال إيلون ماسك”. على حدّ تعبيره.
وفي سياق تطرّقه لتسريبات عكاشة، طلب زياد الهاني فتح تحقيق في الغرض لمعرفة إلى أين ستُفضي تصريحاتها.
أبرز ما جاء في تصريحات نادية عكاشة
الاعتراف بـ”التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي”.
“التآمر على أمن تونس عندما رفضت تمكين مسؤولين أجانب من أرقام هواتف ومعطيات شخصية لقيادات عسكرية تونسية بأمر من حامي الدولة وحامي دستورها”.
#خطير
رصاصة الرحمة من نادية عكاشة pic.twitter.com/rnbCvbu6m0— عبد المنعم حفيظي (@Hafidhi711) June 13, 2023
“طُلب مني التظاهر بالعمى الوقتي والسكوت عن سخرية وتجريح التونسيين نتيجة مسرحية فاشلة اخترعها عقل مريض مهووس بنظريات التآمر”.
“طُلب مني عدم التفاعل مع طلبات دول صديقة وشقيقة تطلب تلقائياً إرسال شحنات تلاقيح خلال موجة الكوفيد الأولى”.
“صمتت عن محاولات تحرش جنسي خلال زيارة دولة لبلد أوروبي من حامي الدولة والدستور والأرض والعرض”.
“تآمرت على أمن الدولة بقبولي العمل إلى جانب رئيس دولة وقائد للقوات المسلحة فاقد للأهلية القانونية”.