أعلن طاقم الطائرة الإيرلندية: ”نقترب من فلسطين“! فما الذي حدث؟
شارك الموضوع:
وطن- أشاد نشطاء حول العالم، مؤيدون للقضية الفلسطينة، بمضيفة طيران شركة رايان إير “الشجاعة” التي أعلنت للمسافرين عدة مرات الأسبوع الماضي أن رحلة متجهة إلى مطار بن غوريون في تل أبيب ستهبط في فلسطين.
مضيفة طيران تعلن الرحلة إلى “فلسطين” وتُقصي “إسرائيل”
”الطائرة تقترب من “فلسطين“، وهي في طريقها للهبوط في مطار “بن غوريون” في تل أبيب. هذا ما صدحت به مضيفة طيران على متن الطائرة المملوكة للشركة الإيرلندية “رايان إير” للطيران، وانقلبت على أثره مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً وسخرية.
وفقا لمتحدث باسم شركة الطيران، كان الإعلان نتيجة لخطأ من عضو جديد في الطاقم، ولم يكن هناك أي نية وراء الرسالة.
تم تصحيح الخطأ على الفور وتقديم الاعتذار عنه من قبل أحد كبار أفراد الطاقم على متن الطائرة، حسب ما نقلت وسائل إعلام دولية.
ومع ذلك، أثار الحادثة ضجة كبيرة على “تويتر”. حيث كتب أحد الأشخاص: “أتمنى لو كنت على متن هذه الرحلة عندما أعلنت مضيفة رايان إير أن وجهة الطائرة هي فلسطين”.
وقال آخر: “لهذا نحبك كثيرًا رايان إير. إيرلندا تقف مع فلسطين“.
🔹فوجئ ركاب الطائرة الايرلندية "ريان اير" في رحلتها من ايطاليا الى تل أبيب، عندما أعلنت مضيفة الطائرة بقرب وصولهم الى وجهتهم مكررة:
"نحن نقترب من #فلسطين 🇵🇸 ..
".. نحن نقترب من #فلسطين 🇵🇸"#الكيان_العنصري_الهش pic.twitter.com/dlbIbFQLRK— Harmaly's (@harmalya) June 14, 2023
من ناحية أخرى، أفاد موقع “ورلد إسرائيل نيوز” أن الركاب الإسرائيليين على متن الطائرة صُدموا بعد أن أعلنت مضيفة الطيران عدة مرات باللغتين الإيطالية والإنكليزية أن وجهتهم النهائية هي فلسطين، وليس تل أبيب.
ووفقاً للركاب الإسرائيليين، رُفضت طلباتهم لتصحيح الإعلان أو الاعتذار عنه، وبدلاً من ذلك، اتهم طاقم الطائرة الركاب بخلق اضطراب يهدد سلامة الرحلة.
وفقا للتقرير، كانت المضيفة التي أدلت بالإعلان لا ترتدي بطاقة تعريف، مما جعل من الصعب تحديد هويتها لتقديم شكوى في وقت لاحق.
وقيل لإحدى الراكبات، التي حاولت التقاط صورة للمضيفة، إنه سيتم القبض عليها عند الهبوط إذا غادرت مقعدها من أجل الحصول على صورة واضحة للمضيفة.
تضامن مع مضيفة الطيران
مضيفة الطيران التي أصدرت هذا الإعلان لم تؤكد علنا ما إذا كان ما قامت به عملا تضامنيا مع الفلسطينيين الذين يعانون تحت الاحتلال الإسرائيلي أو، كما زعمت شركة Ryanair، مجرد خطأ بسيط.
واتهم بعض الإسرائيليين شركة ريان إير بـ “معاداة السامية” ودعوا إلى مقاطعتها حتى يتم إصدار اعتذار “مناسب”.
وفي المقابل، سارع النشطاء المؤيدون لفلسطين في أيرلندا وخارجها إلى إظهار دعمهم للمضيفة.
وقالت مجموعة التضامن الايرلندية الفلسطينية “كانت موظفة ريان اير على حق بالطبع.”
وكتبت الناشطة الإيرلندية إيلي غيرزون في تغريدة “أرجوك أن تطيري رايان إير! يواصل الأيرلنديون تضامنهم الشهير مع فلسطين. ليست صفقة ضخمة، لكنها لا تزال لفتة لطيفة. وهذا يثير غضب الصهاينة، وهذا أمر رائع”.
جدير بالذكر أن شركة Ryanair تقوم بتسيير أكثر من 200 رحلة أسبوعيًا في المجال الجوي الإسرائيلي – مع وجود تل أبيب وجهة شهيرة لشبكة الناقل الأيرلندي.
وملعوم أن دعم أيرلندا (وأسكتلندا) لحقوق الشعب الفلسطيني ليس حديثا بل يعود إلى عقود ماضية إلا أن وتيرة التضامن ارتفعت مع تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة.
نحن بالقرب من فلسطين اللتي لاتحمل من فلسطين الا اسم فلسطين
حتى الشعب هناك باع ارضه وهاجر أو اخذ الجنسية الاسرائيلية وتوظف بالجيش الاسرائيلي