هل كان باتمان و روبن مثليي الجنس في فيلم 1997.. حقيقة مزاعم تجتاح مجتمع الميم

وطن- باتمان وروبن (Batman & Robin) هو فيلم أمريكي من إنتاج وارنر بروس، وهو الجزء الرابع من سلسلة أفلام باتمان. الفيلم من بطولة جورج كلوني وكريس دونيل وأرنولد شوارزنجر.
في عام 1997، تاريخ إصدار الفيلم من إخراج جويل شوماخر، واجه الفيلم الكثير من الجدل في أوساط مجتمع الميم بالولايات المتحدة الأمريكية، بعدما راجت بينهم ادعاءات مفادها بأن باتمان وروبن كانا مثليين.

هل كان باتمان و روبن مثليين؟

يقول تقرير لموقع (Indiewire) نظرًا لأن المُخرج نفسه كان مثليًا، كانت هناك مزاعم بأنه أضاف عن قصد بعض العناصر المثلية إلى الفيلم.

و تمّ بالفعل، رفض الادعاءات من قبل المخرج، الذي أوضح في المقابل أن مجتمع المثليين أحب كلوني (جسّد دور باتمان) لدرجة أنهم أرادوه أن يكون مثليًا خلال الفيلم، حسب تصريحات أدلى بها عام 2020 لمنصة (Vulture).

ومعلوم لكل مشاهدي الفيلم، أنّ باتمان وروبن قدّما تجديدًا كوميديًا لشخصيات الكوميكيس “باتمان وروبن” الشهيرة.

ويشار أنه بهدف بيع أكثر مايمكن من نسخه، وجذب جمهور الأطفال الواسع، فشل الفيلم في مطابقة معايير الجماهير التي حددها فيلم Batman Forever عام 1995، وجاءت نسخة عام 1997 “عائلية”.

مع تمثيل جورج كلوني وكريس أودونيل في دور باتمان وروبن، زعم المعجبون أن الفيلم يحتوي على العديد من المواد الجنسية المثلية التي حاولت جعل الشخصيات لديها نوع من الكيمياء بينهما.

جويل شوماخر، وهو نفسه مثلي الجنس، اتُهم من قبل مجتمع الميم بأنه أجرى هذه التعديلات عن عمد. لكنه رفض هذه الادعاءات.

وأوضح أن جورج كلوني كان مشهورًا جدًا في مجتمعات المثليين لدرجة أن الناس أرادوا بالفعل أن تكون شخصيته شاذة في الفيلم!

لم يكن هذا كل شيء، حيث أنه حتّى قبل أن يُصرّح شوماخر بأنه سيكون مُخرج الفيلم، كان الناس قد افترضوا بالفعل أن باتمان وروبن هما بالفعل مثليين ولهما علاقة من نوع ما حتى في القصص المصورة أيضًا!

وهي ادعاءات، أكدها جويل شوماخر، عندما أكد أن باتمان وروبن كانا مثليين بالفعل، في تصريحات صادمة للرأي العام الأمريكي ومتابعي السلسلة الشهيرة حول العالم خلال مقابلته المثيرة للجدل مع منصة (Vulture).

هل كان باتمان وروبن مثليي الجنس؟

هذا السؤال قد يثير الجدل والاهتمام بين محبي القصص المصورة والأفلام الخاصة بشخصيتي البطل الخارق. لكن هل هناك أدلة تؤيد أو تنفي هذا الادعاء؟

يجب أولاً أن نميز بين باتمان وروبين كشخصيات خيالية، وبين مؤلفيهما ورساميهما ومخرجي سلسلة أفلامهم كأشخاص حقيقيين.

فقد يكون لديهم آراء وتفسيرات مختلفة عن علاقة الثنائي، وقد يكون لها تأثير على طريقة تقديمهما في القصص المصورة أو الأفلام.

لذلك، سنركز على ما قيل وكتب عن باتمان وروبين من قبل مؤلفيهما ورساميهما، وكذلك من قبل نقاد وخبراء في مجال القصص المصورة.

كما يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن باتمان وروبين ظهرا لأول مرة في عام 1939 و1940 على التوالي، في زمن كان فيه المجتمع الأمريكي أكثر تحفظاً وتشدداً في موضوع المثلية الجنسية.

لذلك، من المستبعد أن يكون مؤلفوهما قد نووا أو جرؤوا على إظهارهما كمثليي جنس بشكل صريح أو ضمني. بل على العكس، فإن بعض المؤلفين قد حاولوا تقديم باتمان وروبين كشخصيات مستقيمة جنسياً، وإبراز علاقاتهما الرومانسية مع شخصيات أنثوية مختلفة.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث