سبب وفاة الكابتن سعيد المسند وشقيق أمير قطر ينعاه بكلمات مؤثرة

وطن- في خبر صدم الأوساط الرياضية توفي، في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم السبت، الكابتن سعيد المسند، المدرب والمستشار الفني للاتحاد القطري لكرة القدم، بعد صراع مع المرض ومسيرة حافلة من الإنجازات والعطاء قدم فيها كثيراً لكرة القدم القطرية.

الاتحاد القطري لكرة القدم ينعى المسند

ونعى الاتحاد القطري لكرة القدم على حسابه في “فيسبوك“، المدرب سعيد المسند، عبر منشور قال فيه: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره .. ينعى الاتحاد القطري لكرة القدم المغفور له بإذن الله الكابتن سعيد المسند”.

وأضاف: “نتقدم إلى أهله وذويه ببالغ التعازي سائلين المولى عزّ وجل بأن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان”.

وفيما لم يتمّ الكشف عن سبب وفاة الكابتن سعيد المسند، لفت ناشطون إلى أنه تم نقله مؤخراً إلى المستشفى على إثر وعكة صحية شديدة، وأنه توفي بعد صراع مع المرض.

وقال خالد جاسم، المذيع بقنوات الكأس القطرية ناعياً المسند: “الكابتن الحبيب والأخ الكبير الغالي سعيد المسند في ذمة الله”.

وتابع: “بعد صراع طويل مع المرض رحل عنا اليوم اخونا الطيب صاحب القلب الابيض سعيد المسند.. الله يرحمك ويغفرلك ويسكنك الجنة يابوسعد، تعازينا لقبيلة المسند الكرام في وفاة فقيدهم وفقيدنا، وتعازينا للأسرة الرياضية في قطر والخليج”.

شقيق أمير قطر ينعى سعيد المسند

كما نعى الشيخ جوعان بن حمد شقيق أمير البلاد في تغريدة له الراحل المسند قائلاً: “برحيل الكابتن سعيد بن سعد المسند فقدت كرة القدم الوطنية أحد الأسماء اللامعة والكفاءات في مجال التدريب”.

وكذلك نعته اللجنة الأولمبية القطرية على حسابها الرسمي بموقع تويتر قائلة: “بقلوب مطمئنة بقضاء الله وقدره تنعى اللجنة الأولمبية القطرية المدرب الوطني القدير لكرة القدم الكابتن سعيد المسند”.

درّب 8 أجيال من لاعبي كرة القدم

ويعدّ سعيد سعد المسند أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في تاريخ كرة قدم القطرية، وخلال مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من ٤٠ عاماً شارك المسند في تدريب وتأهيل ثمانية أجيال من لاعبي كرة القدم الذين تركوا بصمات واضحة في تاريخ الكرة القطرية والعربية.

وكان أحد المساهمين ببصمته في إنجاز تتويج المنتخب الوطني القطري الأول للقب كأس آسيا لكرة القدم التي اختتمت أوائل الشهر الحالي في الإمارات لأول مرة في تاريخ الكرة الأسيوية والقطرية.

كانت بداية سعيد المسند مع الفريق المدرسي واستمرت مسيرته الكروية كلاعب لمدة ١٧ سنة لعب خلالها لناديي الخور والسد وللمنتخب الوطني.

أمّا مشواره التدريبي، فقد بدأ في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، حيث عمل بين عامي ١٩٨٠-١٩٨١ كمساعدٍ للمدرب البرازيلي أفاريستو.

وبعدها، بثلاثة أعوام وفي الفترة ما بين ١٩٨٤-١٩٨٥، أهّل الكابتن سعيد المسند أول منتخب لكأس العالم للناشئين، لكنه لم ينقطع نهائياً عن لعب كرة القدم فقد كان يلعب في الأندية ويدرّب في نفس الوقت، وتمّ ابتعاثه في دورات في مختلف دول العالم من قبل الأمير حمد بن خليفة آل ثاني.

وعمل سعيد المسند مع أكثر من مدير فني أجنبي في المنتخب الأول حتى وصل إلى منصب المستشار الفني، وعلى مدار 40 عاماً من مسيرته مع المنتخبات الوطنية ترك بصمة واضحة.