وطن- احتفلت الفنانة المغربية دنيا بطمة بعيد ميلاد ابنتها الأكبر غزل، في أجواء من البذخ، وسط عائلتها وأصدقائها.
وارتدت دنيا بطمة كما يظهر من المقاطع التي نشرتها عبر خاصية الستوري على حسابها في “انستجرام”، فستاناً أسود قصيراً ببطانة بيضاء وأكمام شفافة.
“وينزداي أدامز”
بينما ارتدت غزل فستاناً أسود، تجسيداً لشخصية وينزداي أدامز.
وكان قالب الكيك أيضاً باللون الأسود القاتم وعليه صورة ابنة دنيا بطمة، التي التقطتها على طريقة وينزداي الشهيرة.
ومن اللافت أن دنيا بطمة حرصت أيضاً على تغطية وجه ابنتها الأصغر ليلي روز، والتي ارتدت فستاناً أبيض عكس والدتها وشقيقتها.
ابتسام بطمة هناك أيضاً
وظهرت ابتسام بطمة، شقيقة دنيا، مع ابنتها في المقاطع التي نشرتها الفنانة المغربية.
كما ظهرت والدة دنيا بطمة وهي تحتضن حفيدتيها بحرارة.
ورقصت الفنانة المغربية مع ابنتها غزل التي يبدو أنها ستكون على خطى والدتها، حيث كانت تؤدي أغنية “زيدني”.
من جهته، قام طليق دنيا بطمة، المنتج البحريني محمد الترك بنشر صورة ابنته غزل مرفقة باعتذار بسبب عدم قدرته على رؤيتها.
اعتذار
وكتب محمد الترك: “كل عام وأنت أميرتي الجميلة كم اشتقتلك يا جميلتي”.
وتابع الترك: “يا رب تاخذ من عمري وتعطيها ، آسف حبيبتي إني مو معاك في عيدك”.
ويواجه محمد الترك، اتهامات بالإساءة إلى وطن طليقته، حين ظهر في بثٍّ مباشر عبر “تيك توك”، وهو يصف المغرب بأنه “أسوأ بلد”.
وقال الترك إنه سيزور المغرب مرة وحدة فقط لحضانة ابنتيه من دنيا بطمة، غزل وليلي روز.
وشن مغاربة هجوماً على الترك، وذكّروه بأن المغرب هي البلاد التي استقبلته وعاش بها سنوات عدة قبل طلاقه من دنيا، وعودته إلى البحرين. مطالبين باعتذار رسمي.
“منافقون”
لكن الترك رفض الاعتذار، ووصف المغربيين بأنهم “منافقون، فضوليون، واهتمامهم الأساسي الغيبة والنميمة وتتبع أخبار الآخرين”.
ودشّن المغاربة دعوات لإلغاء متابعة الترك، ليعود طيّ النسيان تماماً كما كان قبل علاقته بابنة بلادهم دنيا بطمة.
بينما قال آخرون، إن ما يفعله الترك تعبير عن غضبه وحقده من عائلة بطمة التي دفعته إلى الهروب خارج البلاد بعد فضيحته مع فتاة تدعى وصال، واتهامه بالسرقة والتحريض على الفساد.