مصرع فتاة بمدينة إسرائيلية يثير جدلا بسبب أدلة ظهرت على صدرها.. ما القصة؟
شارك الموضوع:
وطن- توفيت فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً في حورة بمدينة النقب الإسرائيلية، زعمت عائلتها أنها أصيبت بضربة شمس، بعد أن تركت في سيارة، لكن الأدلة على إصابة الجزء العلوي من الجسم تتعارض مع روايتهم.
ونبهت عائلة الفتاة، إسعاف نجمة داوود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) إلى أن الفتاة عند مدخل القرية البدوية في حالة حرجة، واتخذت إجراءات لإنعاشها.
ولم يبلغ المسعفون في مكان الحادث، عن أي علامات تشير إلى الإصابة بضربة شمس، لكن آثار الإطارات كانت مرئية على صدرها.
وتم إجلاء الفتاة إلى مركز سوروكا الطبي في بئر السبع، حيث أعلن الطاقم الطبي وفاتها، وفتحت الشرطة تحقيقاً في وفاة الفتاة.
وفي وقت سابق، السبت، قُتل رجل عربي بالرصاص في مدينة الناصرة.
وفقًا لمبادرات إبراهيم، وهي مجموعة مراقبة مناهضة للعنف، قُتل ما لا يقل عن 103 أشخاص عرب في ظروف عنيفة منذ بداية العام، وهي قفزة كبيرة من 44 عملية قتل في هذه المرحلة في عام 2022.
وقال موقع تايمز أوف إسرائيل، إن رجال الشرطة والسياسيين وقادة المجتمع كافحوا على مدى السنوات العديدة الماضية لكبح جماح النشاط الإجرامي، الذي أدى إلى تصاعد العنف.
ويلقي العديد من قادة المجتمع العربي باللوم على السلطات والشرطة، الذين يقولون إنهم فشلوا في قمع المنظمات الإجرامية القوية ويتجاهلون العنف إلى حد كبير، والذي يشمل الخلافات الأسرية وحروب المافيا والعنف ضد المرأة.
وكانت تقارير إسرائيلية، قد نبهت إلى تفاقم ظاهرة العنف داخل المجتمع الإسرائيل منذ تولي إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي منصبه، حيث بلغ عدد القتلى جراء الجريمة خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2023 حصيلة هي الأعلى منذ عقود.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن عدد القتلى وصل في تلك الأشهر إلى 78، ليكون أكثر من ضعف عددهم في الفترة المماثلة من العام الماضي (34 قتيلاً).
وبالمعدل الحالي، قد يصل عدد القتلى في إسرائيل إلى نحو 230 في السنة.
و”بن غفير” رئيس حزب “عوتسما يهوديت” (قوة يهودية)، المتطرف، تولى منصبه الذي يمنحه سيطرة على الشرطة، ضمن حكومة يقودها بنيامين نتنياهو اليمينية التي تشكّلت أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.