أذكى 7 أشخاص في التاريخ هم أيضًا الأكثر غرابة!

وطن- شغل العباقرة مساحة كبيرة في كتب التاريخ لكن العديد منهم كان غريب الأطوار، وفق ما كشفت الكاتبة كاتي سبالدينج في كتاب “أشباح إديسون” الذي يسرد قصصاً طريفة ومفاجأة عن بعض هؤلاء العباقرة.

وإليكم فيما يلي أذكى أشهر الشخصيات في العالم التي عرفت بغرابة أطوارها، وفقا لما أوردته صحيفة “nypost.

تايكو براهي

اكتشف براهي، عالم الفلك والكيميائي الدنماركي في القرن السادس عشر، المستعرات الأعظمية وأنشأ خرائط النجوم الأكثر دقة في العالم.

عالم الفلك الدنماركي تايكو براهي
تايكو براهي

وعلى الرغم من إنجازاته العلمية، كان براهي من أغرب العباقرة على مر العصور، حيث وقع ذات مرة في خلاف مع أحد النبلاء الدنماركيين حول مسألة بالرياضيات وأمام فشلهما في حسم هذا الخلاف خاض الرجلان مبارزة بالسيوف انتصر خلالها النبيل الدنماركي ماندرب بارسبرغ عقب توجيهه لضربة حاسمة بسيفه أسفرت عن فصل جزء من أنف تيخو براهي وأجبرته على ارتداء أنف اصطناعي بقية حياته لإخفاء التشوّه الذي تعرض له.

كما أمضى هذا العالم معظم وقته وهو يتناول الكحول وكان له حيوان أليف “موس” كان قد مات بعد سقوطه على بعض السلالم.

توفي براهي أيضًا شابًا وقد كشف تشريح جثته في القرن العشرين عن وجود قدر كبير من مواد سامة في أعضائه الداخلية.

إميلي دو شاتيليت

وُلدت العالمة شاتيليت في فرنسا في القرن السابع عشر، وكان من المفترض أن تفعل شيئًا واحدًا وهو الزواج.

لكن إميلي كانت تعرف قيمتها وتحدت سلطة والدها وفي الأخير سمح لها هذا الأخير بفعل ما أرادته وهو دراسة الرياضيات والعلوم.

العالمة إيميلي دو شاتليه
إميلي دو شاتيليت

أصبحت في الواقع أول امرأة تنشرها الأكاديمية الباريسية للعلوم، كما كتبت كذلك ترجمة رائدة لكتاب إسحاق نيوتن.

نابليون بونابرت

كانت أكبر مخاوف القائد العسكري نابليون بونابارت تتعلق بالأرانب.

بدأت قصته مع الأرانب عندما نجا من إحدى حروبه، وقرر بذلك الاحتفال مع جنرالاته بأخذهم في رحلة صيد للأرانب.

الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت
نابليون بونابرت

وجمع أحد مساعديه آلاف الأرانب في الرحلة عام 1807 وأطلق سراحهم حيث كان حفل بونابرت ينتظرهم. لكن الأرانب عندما رأت الجنود على الخيول اندفعت إليهم بجنون، وألقت بنفسها على نابليون.

وبعدما طُردت في البداية بعيداً، أعادت الأرانب تجميع صفوفها وضاعفت جهودها، وهاجمت الإمبراطور من كل الجهات، مما أجبره ومساعديه على التراجع.

اللورد بايرون

كان جورج جوردون “لورد” بايرون شاعرًا بريطانيًا معروفََا من القرن التاسع عشر، حيث اشتهر بأعماله “رحلة تشايلد هارولد” و “دون جوان”.

عندما كان صبيا، تعرض بايرون للاعتداء الجنسي من قبل مربية وهو ما قد يفسر سبب وقوعه لاحقًا في حب العديد من أبناء عمومته، كما تورط في علاقة حميمة مع أخته غير الشقيقة.

وعندما التحق بكلية كامبريدج، تفاخر أمام أحد أصدقائه حول “إغواء ما لا يقل عن 14 فتاة، بما في ذلك خادمات والدته، بالإضافة إلى نساء أخريات.”

الشاعر الانكليزي جورج غوردون لورد بايرون
اللورد بايرون

وقد تم في بعض الاحيان التغاضي عن سوء سلوكه بسبب عبقريته الأدبية.

سيغموند فرويد

كان سيغموند فرويد، الذي يعتبر أب التحليل النفسي، من عشاق الكوكايين على مستوى عالمي. حيث اعترف بذلك واصفاً نفسه بأن “جسده مليء بالكوكايين”.

الفيلسوف الشهير سيغموند فرويد
سيغموند فرويد

والأسوأ من ذلك، حاول فرويد استخدام الكوكايين لعلاج إدمان المورفين، عن طريق حقن صديق به 3 مرات في اليوم. وبعد 6 أشهر تسبب إدمان الصديق الجديد لكل من المورفين والكوكايين في جعله نحيفاً للغاية قبل أن يموت.

في وقت لاحق، وبعد اقتراح إجراء عمليتين جراحيتين لمريض آخر أدت إلى وفاته، تعامل فرويد مع الكثير من الكوكايين حيث كان مدمناً.

ويقال أيضًا أنه أصبح مهووسًا بالرقم 62 في وقت لاحق في حياته. فعندما قضى إجازته عام 1904 في اليونان،   جلس في غرفة الفندق تحمل رقم 31، مما  أصيب بالرعب لأن ذلك كان نصف الرقم 62.

نيكولاي تسلا

اشتهر تيسلا باختراع محرك التيار المتردد، كما تنبأ في عام 1926 أن الناس سيكونون في يوم من الأيام قادرين على “التواصل مع بعضهم البعض على الفور، بغض النظر عن المسافة.”

المخترع نيكولا تيسلا
نيكولاي تسلا

لكن ما لا يعرقه العديد من الأشخاص هو أن تسلا كان يعشق الحمام. وفي نهاية حياته، تطورت بينه علاقة عاطفية عميقة مع أنثى حمامة بيضاء. وادّعى أن الحمامة أحبته بقدر ما كان يحبها. وقد كتب”أحب هذه الحمامة كما لو كان رجل يحب امرأة.”

البرت اينشتاين

كان ألبرت أينشتاين ذكياً جداً لكن على الرغم من نظريته النسبية، لم يستطع الرجل الابتعاد عن حبه للإبحار، فاشترى قارباً دون معرفة كيفية تشغيله إضافة لعدم تعلمه السباحة.

 الفيزيائي الألماني ألبرت اينشتاين
البرت اينشتاين

وغالباً ما كان أينشتاين يبحر بقاربه في خليج بيكونيك في لونغ آيلاند، لكن المشكلة كانت بكونه “بحاراً” سيئًا للغاية وانتهى به الأمر بعدما تقطعت به السبل في منطقة أخرى وهي كونيتيكت، ومرة أخرى في رود آيلاند كذلك اصطدم بقاربه بالآخرين بانتظام وكان لا بد من إنقاذه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى