ماذا قال آبي أحمد لـ السيسي حتى جعله ينفجر ضاحكا؟.. صور أثارت جدلا

By Published On: 22 يونيو، 2023

شارك الموضوع:

وطن – انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر لقطات مصورة أثارت الجدل، للرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء لقائه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على هامش قمة “ميثاق التمويل العالمي الجديد” التي تحتضنها باريس.

مصافحة السيسي لـ آبي أحمد تعيد أزمة سد النهضة للواجهة

ظهور السيسي وهو يصافح آبي أحمد بحرارة والابتسامات تملأ فاهه، أغضب المصريين الذين تطرقوا إلى الأزمة المصيرية مع إثيوبيا وقضية سد النهضة.

وتأتي هذه المصافحة واللقاء النادر منذ نحو عام، في ظل أزمة بين مصر والسودان من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر، لرفض الأخيرة عقد اتفاق حول تشغيل سدها المطل على نهر النيل.

وكان السيسي قد توعد سابقا للمصريين بأن سد النهضة لن يؤثر على مصر، وظهر في مشهد وصف بالكوميدي قبل سنوات وهو يطلب من آبي أحمد أن يقسم بالله على أنه لن يضر مصر.

وانطلقت قمة “ميثاق التمويل العالمي الجديد“، الخميس، بحضور قادة من مختلف أنحاء العالم، ومن المقرر أن تختتم الجمعة.

وفي ظل التراشق المتبادل بين القاهرة وأديس أبابا حول أزمة سد النهضة، ظهر عبد الفتاح السيسي يصافح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على هامش مشاركتهما في القمة الدولية بالعاصمة الفرنسية باريس.

لماذا انفجر السيسي في الضحك؟

الصور التي فجرت غضب العديد من المصريين، الذين وجهوا سهام النقد للرئيس واتهموه بالتفريط في حقوق مصر المائية عن عمد.

وتساءل العديد من النشطاء عن السبب الذي دفع السيسي للانفجار في الضحك بهذا الشكل، وما أخبره به رئيس الوزراء الإثيوبي وجعله على هذا الحال.

وفي سياق التعليقات على هذه اللقطات التي وصفها البعض بالمستفزة، كتب أحد النشطاء ساخرا: “مبسوط أنه منع المياه عن مصر”.

فيما دون آخر في تعليق ساخر: “لتجديد القسم والله والله.. ليطمئن اين وصلتم في مشروع سد النهضة؟”

مغرد باسم “حلمي” كتب وكأنه يتحدث بلسان السيسي كما يظهر في الصور: “أنا عايزك تتجدعن وتخلص المليء الرابع ده بسرعة قبل الانتخابات عشان متعمليش صداع كل شوية.”

https://twitter.com/Sherif_S_Saad/status/1671928172462456837?s=20

أزمة سد النهضة

وفي 4 يونيو الجاري، حث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إثيوبيا على قبول “حل وسط” بأزمة السد الذي تبنيه منذ أكثر من عقد وسط خلافات مع القاهرة والخرطوم ومفاوضات مجمدة.

وتتمسك القاهرة والخرطوم بالاتفاق أولا مع إثيوبيا على ملء السد وتشغيله، لضمان استمرار تدفق حصّتيهما المائية.

بينما ترفض أديس أبابا ذلك، معللة بأن السد الذي بدأت تشييده منذ 2011 “لا يستهدف الإضرار بأحد”.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment