سروال غوارديولا يحوّله لـ”مسخرة” في مصر! (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن- تعرض بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، لسخرية واسعة من معلّقين عرب على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب “سروال” ظهر يرتديه خلال قضائه إجازة مع أبنائه في مصر.
“سروال” غوارديولا يعرضه للسخرية في مصر!
وظهر بيب غوارديولا مرتدياً “سروالاً” أبيض، في مشهدٍ غير مألوف بالنسبة للمتابعين، ومشجعي الأندية التي درّبها المدرب الإسباني، كون الصورة المطبوعة في أذهانهم عنه ليست كذلك فيما يتعلق بالملابس.
ووصل غوارديولا مع عائلته، إلى العاصمة المصرية القاهرة، لقضاء عطلته الصيفية، بعد تحقيقه إنجازًا تاريخيًا مع السيتيزين، حيث توج فريقه بلقب بدوري أبطال أوروبا، لأول مرة في تاريخ النادي الإنجليزي، وحقق ثلاثية تاريخية وجمع بين أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد.
وجاء في تعليقات المتابعين الساخرة من سروال غوارديولا قول أحدهم: “الواحد ما يقدرش يلبس السروال اللي هو لابسه في البيت، يلبسه قدام الناس!”
وكتب آخر: “سروال عربي حاجه صح”. بينما قال متابع ثالث: “ويعني هو غوارديولا مالاقاش حاجه ييجي بيها مصر غير السروال، بلد موعوده بالفقر والله”.
وعلّق متابع: “والله البتاع اللي لابسه غوارديولا لو مشيت بيه فى الشارع العيال يزفوني. بس ده العبقري يلبس اي حاجة”.
لكن معلّقةً كان لها رأي مخالف للآراء الساخرة، وكتبت: “أحلى حاجة في الأجانب البساطة في اللبس”.
غوارديولا يزور الأهرامات والمتحف القومي للحضارة المصرية
وزار غوارديولا الأهرامات عقب وصوله إلى القاهرة، وتم التقاط عدة صور له ولعائلته في المنطقة.
وأصدرت وزارة السياحة والآثار في مصر بيانًا رسميًا قالت فيه إن المدرب الإسباني بيب غوارديولا وأسرته جاؤوا في زيارة خاصة لمصر لقضاء جزء من عطلته الصيفية.
وأجرى المدرب الإسباني بيب غوارديولا وأسرته في زيارة للمتحف القومي للحضارة المصرية.
من جهته، قال رئيس هيئة تنشيط السياحة في مصر لموقع “سكاي نيوز عربية“، عمرو القاضي، إن “بيب” يحرص على قضاء إجازته السنوية في مصر وسط تكتم شديد من أجل الحفاظ على الخصوصية، ومنعاً لمطاردة وسائل الإعلام له، حيث يرغب في التمتع بكل لحظة يقضيها بعيداً عن عدسات الكاميرات.
وقال: “أهدينا غوارديولا قطعة فنية هي مجسم لقناع الملك توت عنخ أمون استقبلها بسعادة غامرة. كما دعوناه لتناول الغداء داخل مطعم مطلّ على الأهرامات الثلاثة في مشهد بديع، ليعبّر عن امتنانه تجاه تلك اللفتة الطيبة”.