آلام الحيض.. أسبابها وكيفية التعامل معها
شارك الموضوع:
وطن– بحسب ما نشرته مجلة “فيدا سانا” الإسبانيّة، فإن 80٪ من النساء اللواتي يزرن طبيب أمراض النساء يفعلن ذلك بسبب هذه المشكلة الصحية. وما يقرب من 50٪ من الشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و40 عامًا، من بينهم 15٪ تكون الآلام لديهم شديدة و10 ٪ من النساء يعجزن على القيام بأنشطتهم الروتينيّة تمامًا.
يتمركز هذا الألم المزعج والحاد وغير المريح في الحوض أو البطن الذي يظهر قبل أو في أثناء الحيض، ويُعرف بعسر الطمث. وعادةً ما تكون أسبابه غير معروفة تمامًا، ومع ذلك، فإن العوامل الرئيسية التي يجب مراعاتها -للإشارة إلى أصله المحتمل- هي الهرمونية والنفسية والتشريحية.
أعراض آلام الحيض
يتمثل السبب الرئيسي في هذه الآلام؛ في حدوث تقلصات في منطقة البطن أسفل السرة والتي يمكن أن تتراوح من خفيفة إلى متوسطة وحتى شديدة. كما تكون هناك أعراض أخرى شائعة جدًا، مثل: الدوخة والغثيان والقيء.
تصنيف آلام الحيض
عسر الطمث الأولي: هو ألم تشعر به المرأة في أثناء الحيض دون وجود مرض، ويبدأ عادة بعد عام أو عامين من الدورة الشهرية الأولى. كما يستمر أول 24 أو 48 ساعة من الأيام الأولى من كل فترة.
عسر الطمث الثانوي: يحدث بشكل رئيسي عند النساء فوق سن 25 عامًا، ويستمر حتى 4 أيام تقريبًا ويكون له شكل مرضي على غرار: الانتباذ البطاني الرحمي، والورم الغدي، وأمراض الحوض أو الالتهابات، أو الورم الليفي الرحمي، وفقًا لما ترجمته “وطن“.
تشخيص آلام الحيض
تقول الدكتورة كارمن ميخيا: “بصفتي متخصّصة في أمراض النساء، نقوم بتقييم التاريخ السريري المشار إليه للمرضى والأعراض المتعلقة بألم المغص الذي يظهر، بالإضافة إلى أننا نجري تقييمًا بدنيًا مناسبًا ونعتمد على بعض الاختبارات التشخيصية مثل الموجات فوق الصوتية لأمراض النساء وتنظير الرحم وتنظير البطن”.
علاجات آلام الحيض
يمكن أن يختلف العلاج من امرأة إلى أخرى ويكون حسب شدة الألم، ولكن أكثر العلاجات شيوعًا هي كالآتي:
- المسكنات.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- موانع الحمل الفموية المركبة.
- نظائر Gnrh.
- استئصال الرحم.
يعتمد أي علاج على نوع عسر الطمث الذي تعانين منه، فضلاً عن ذلك، من المهم أن تشخّص حالتك الصحيّة مع متخصّص في أمراض النساء لتحديد سبب شدّة الآلام، ومن ثمّ توفير العلاج المناسب.
وختمت المجلّة بالقول، إنه إذا كنت تعانين من هذه الأعراض المذكورة أعلاه، فاستشيري متخصّصاً في أمراض النساء لأن أهمية التشخيص المبكر يمكن أن تحسن نوعية حياتك، وتجنبكِ المواقف غير المريحة التي تمنعك من أداء واجباتك.