مضيفة طيران تكشف أقرف شيء رأته على الطائرة ويفعله مسافرون!
تغيير حفاضات الأطفال على طاولات الأكل: مضيفة الطيران تكشف عن السلوك الصادم للركاب
وطن- كشفت مضيفة طيران أرجنتينية عن أقرف شيء على الإطلاق، رأت مسافرين يفعلونه على متن الطائرة، خلال الرحلات الجوية.
وتشارك مضيفة الطيران “باربارا باتشيليري” على حسابها في TikTok، نصائح حول السفر وحكايات عن وظيفتها، حيث يتابعها أكثر من 3.8 مليون متابع.
مؤخرًا، نشرت هذه الشخصية المؤثرة في السفر، مقطع فيديو صدم المشاهدين، كشفت فيه عن أحد أبشع الأشياء التي شاهدتها على الطائرة، وقالت: “شهدت شيئاً فظيعاً”.
وكشفت عن أنّ “الركاب يغيرون حفاضات أطفالهم على طاولات الأكل”. ووجهت دعوةً للمسافرين: “من فضلكم لا تفعلوا ذلك!”
View this post on Instagram
وبيّنت مضيفة الطيران أن “تلك الطاولة هي المكان الذي يتناول فيه الركاب الطعام والشراب وأحيانًا ينامون على الطاولات ويسندون وجوههم عليها”.
وحثّت “باتشيليري” المسافرين على عدم تغيير حفاضات الأطفال على الطاولات، وأن يفعلوا ذلك في الحمامات حيث تتوفر طاولة تغيير الحفاضات المطوية.
وطالبت المضيفة المسافرين برمي الحفاضة في سلة المهملات.
وقالت: “أيضاً، لا تعطوا الحفاضة القذرة للمضيفة لأن ذلك أمر مقرف”. بحسب مواقع ترجم عنها وطن من بينها “نيويورك بوست“.
وأبدى متابعوها اشمئزازهم من هذا السلوك البغيض، وعلق أحدهم بالقول إن ذلك “أمر مروع”.
وكتب مستخدم آخر أنه سيحمل معه مناديل التعقيم لتنظيف الطاولة في المستقبل.
بينما كتب شخص آخر: “سأحمل غطاء طاولة معي في الطائرة”.
وتدخّل مستخدم آخر بتجربة مشابهة، وكتب قائلاً: “رأيت شيئًا مثل هذا اليوم، أم ترغب في تغيير حفاضة طفلها في سوبرماركت عند الدفع”.
قاعدة غير مكتوبة تتبعها مضيفات الطيران
ويجب أيضًا على المسافرين أن يكونوا على دراية بقاعدة غير مكتوبة تتبعها مضيفات الطيران.
فقد أكدت مضيفة سابقة، أنه إذا أراد المسافرون الحصول على مقعد درجة أولى، فعليهم تغيير ملابسهم.
وقالت لـ”إكسبرس” مؤخرًا، إنه يجب على الناس “تجنب” ارتداء ملابس مثل النعال والبناطيل الضيقة.
وأوضحت أن “الفساتين الطويلة تبدو دائماً جميلة” في أثناء السفر خلال فصل الصيف. ومع ذلك، لا حاجة لارتداء الرسمي بشكل كامل.
كما لفتت انتباه المسافرين الذين يبحثون عن ترقيات مجانية إلى ضرورة “اللباس بشكل أذكى”، حيث “سيبحثون عن أشخاص يفهمون أنهم لن يزعجوا الركاب الآخرين الذين دفعوا فعلياً ثمن تلك المقاعد الثمينة”.
