وطن- بثّت وسائل إعلام سعودية، تسجيلاً صوتياً يوثق استغاثة وجّهها مقيم مصري للهلال الأحمر في المملكة، يسأل فيها عما يجب فعله، بعد فقدان طفله البالغ عامين فقط للوعي؛ إثر غرقه في المسبح.
وخلال مكالمة الاستغاثة، يبلّغ المقيم المصري بأن طفله غرق المسبح وتم إخراجه فاقداً للوعي، فسأل موظف الهلال الأحمر عما إذا كان قد ضغط على صدره، فأجاب الأب بـ”نعم”.
وقال موظف الهلال الأحمر، مخاطباً الأب: “اضغط على صدره 30 ضغطة ثم التنفس مرتين.. الضغط من منتصف الصدر (أعلى البطن).. ضع يديك على صدره واستمر في الضغط”.
وعندما أبلغ الأب بأن عمر الطفل عامان، عدَّل موظف الهلال وقال له: “15 ضغطة مع التنفس مرتين”، ثم طلب أن يتواصل مع شخص آخر يتلقى التعليمات، في حين يعمل الأب على تنفيذها. وذلك بعدما بدا في حالة توتر شديدة.
وبعد ذلك، أبلغ الأب بأن الطفل بدأ في فتح عينيه، ثم سأله الموظف عما إذا كان قد بدأ بالحركة، فردّ الأب بـ”نعم”، وعندما تأكّد الموظف من أن الطفل بدأ في البكاء، قال: “ممتاز.. ممتاز”.
وطلب الموظف، من الأب أن يحتضن الطفل مع وضع رأسه للأسفل، ثم أبلغه بأن الإسعاف متوجّه إلى مكانه بالفعل.
وظهر الأب “محمد”، عبر مقابلة مع قناة الإخبارية، بصحبة طفله “آسر”، وقال إنه بحالة جيدة، موضحاً أن الأسرة كانت موجودة في استراحة مزودة بـ”مسبح”، وكانوا على وشك المغادرة، لكن الطفل عاد للمسبح لملء الزجاجة وسط سهو الأسرة عنها، فسقط داخله.
وأشار إلى أنّ الأسرة لم تلتفت لما جرى لكن ابن أحد أصدقائه هو الذي شاهد الطفل لحظة سقوطه في المسبح، فهرولوا جميعاً تجاهه.
شاب مصري 🇪🇬
مقيم في السعودية 🇸🇦غرق ابنه في المسبح وأتصل على الهلال الأحمر السعودي وأعطوه التعليمات لإنقاذ ابنه.
استمع للقصة وتسجيل مكالمته مع الهلال الأحمر pic.twitter.com/npUr5FTzBw
— الكعّام (@alk3aam) June 25, 2023
عدد المصريين في السعودية
ويوجد في المملكة العربية السعودية، 1.47 مليون مقيم مصري، يمثلون ما نسبته 11% من إجمالي المقيمين في المملكة، في حين يحتل مواطنو بنجلاديش والهند وباكستان الصدارة، بواقع 2.11 مليون شخص من بنجلاديش، و1.88 مليون مواطن هندي، و1.81 مليون مواطن من باكستان.