اليوم ليس وقفة عرفات بهذه الدول.. المغرب الوحيد عربيا والعيد الخميس
تحديد يوم عرفة يمكن أن يختلف من بلد إلى آخر حسب رؤية الهلال في منطقة ما وحسب موعد عيد الأضحى في ذلك البلد، وفي المحصلة فإن يوم عرفة مرتبط ببداية أول يوم في شهر ذي الحجة ونهايته
وطن- على عكس كلّ الدول العربية، يحتفل المغرب بعيد الأضحى بعد غدٍ، الخميس، حسب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي أفادت في بيان بتاريخ 18 يونيو الجاري، أن فاتح ذي الحجة كان يوم الثلاثاء، الموافق 20 يونيو الجاري.
وبناء على ذلك، يعني أن عيد الأضحى بالمملكة سيكون يوم 10 ذي الحجة، الذي سيُوافق تاريخ الخميس 29 يونيو الجاري؛ حسب التقويم الميلادي.
وبالمثل أيضاً، يعني بيان الأوقاف المغربية أن يوم عرفة، سيكون غداً، الأربعاء، على خلاف جلّ الدول الإسلامية (ماعدا ماليزيا وبروناي وإندونيسيا) التي احتفلت اليوم، الثلاثاء، بيوم عرفة.
هل لكلّ بلد يوم عرفة خاصّ به؟
والصواب أن تحديد يوم عرفة يختلف باختلاف المطالع، حسب إجابة الشيخ ابن عثيمين على سؤال مماثل في مدونة موقع “المكتبة الشاملة“.
https://twitter.com/TfTeeeSH/status/1673607095458107393?s=20
فمثلاً إذا كان الهلال قد رؤي بمكة، وكان هذا اليوم هو اليوم التاسع، ورؤي في بلد آخر قبل مكة بيوم وكان يوم عرفة عندهم اليوم العاشر فإنه لا يجوز لهم أن يصوموا هذا اليوم لأنه يوم عيد.
وكذلك لو قدر أنه تأخرت الرؤية عن مكة وكان اليوم التاسع في مكة هو الثامن عندهم، فإنهم يصومون يوم التاسع عندهم الموافق ليوم العاشر في مكة.
وأضاف الشيخ ابن عثيمين: هذا هو القول الراجح، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ” إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا ” وهؤلاء الذين لم يُر في جهتهم لم يكونوا يرونه، وكما أن الناس بالإجماع يعتبرون طلوع الفجر وغروب الشمس في كل منطقة بحسبها، فكذلك التوقيت الشهري يكون كالتوقيت اليومي.
المغرب ليست الأولى أو الوحيدة
قرار الأوقاف المغربية بإعلان يوم، الخميس 29 يونيو، عيداً للأضحى وإن أثار الكثير من اللغط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه لا يجعل من المملكة المغربية معزولة في قرارها أو الأولى في اتخاذه.
إذ سيحتفل المسلمون في ماليزيا وبروناي وإندونيسيا بعيد الأضحى المبارك، يوم الخميس 29 يونيو، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية في الدول الثلاثة.
ومعروف أن السبب في الاختلاف بين الدول العربية والإسلامية في تحديد موعد مُوحد ليوم عرفة ومن وراءه يوم العيد، يعود إلى كون بعض البلدان تعتمد على الرؤية بالعين المجردة للهلال، وأخرى لا يُكتفى فيها برؤية شخص واحد أو شخصين خاصة إذا كان الجو صحواً.
بينما تعتمد دول كثيرة على الحساب الفلكي، في حين تزاوج بعض الدول بين الرؤية والحساب.
يرجى الرجوع الى اعمال الشيخ محمد كاظم حبيب الحلبي في التقويم الأبدي والمسجل في الولايات المتحدة كبراءة علمية معترف بها، في واشنطن العاصمة
والذي حدد فيه الشيخ يرحمه الله وبدقة لا تحتمل الخطأ مطالع الهلال وأيام الاعياد ووفق هذا التقويم فإن الثلاثاء هو وقفة عرفة والأربعاء هو أول أيام عيد الأضحى المبارك في العام ٢٠٢٣،
وعيب على اصحاب الذقون واساتذة علوم الفلك في الجامعات وفي زمن الحواسيب العملاقة والذكاء الصناعي وهم من أمة كان فيها العلماء والفقهاء والفلكيون والرياضيون ان يسلموا عقولهم إلى الغباء الفكري والدروشة الفقهية.