معلومات صادمة عن محرض سلوان موميكا على حرق القرآن..ما هدف الخطوة وما علاقة تركيا؟
وطن- كشف الكاتب الصحفي الأردني والمدير السابق لقناة “الجزيرة”، ياسر أبو هلالة، تفاصيل جديدة وصادمة عن أسباب قيام العراقي سلوان موميكا بحرق نسخة من القرآن الكريم في أمام أحد المساجد في السويد، وهي الواقعة التي أثارت ردود افعال إسلامية غاضبة.
وقال ياسر أبو هلالة في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” مؤكدا بأنها معلومات، أن قيام سلوان موميكا بحرق نسخة من القرآن الكريم كان بتوجيه من حزب العمال الكردستاني.
وأكد مدير عام الجزيرة السابق على أن “موميكا” ارتبط بحزب العمال الكردستاني في سنجار من خلال الجناح المحلي لحزب العمال الكردستاني في سنجار (وحدات حماية سنجار).
وأكد على أن الهدف من هذه الخطوة التي قام بها، هو “إفشال الصفقة التركية السويدية لتسليم مجرمي الحزب ووقف نشاطهم مقابل موافقة تركيا على انضمام السويد لحلف الناتو”.
https://twitter.com/abuhilalah/status/1674787983969644547?s=20
يشار إلى أنه لا تزال تركيا برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان ترفض انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي “الناتو” قبل تحقيق شروطها المتمثلة بتسليم عدد من قيادات حزب العمال الكردستاني الذين توطت أيديهم في عمليات إرهابية ويقيمون على الأراضي السويدية.
وترفض السويد مطالبات تركيا في هذا الامر، حتى أنه بلغ بها الأمر لمنحهم جنسيات سويدية حتى تتذرع بأنه لا يمكنها تسليم مواطنين للخارج.
أردوغان يدين بحزم حرق القرآن الكريم في السويد
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أدان حادثة حرق نسخة القرآن وتعهد بتعليم من وصفهم برموز الغطرسة الغربية بأن إهانة المقدسات ليست حرية فكر.
وقال أردوغان خلال مشاركته بفعالية بمناسبة عيد الأضحى لحزب العدالة والتنمية: “عاجلا أم أجلا سنُعلّم رموز الغطرسة الغربية أن إهانة مقدسات المسلمين ليست حرية فكر”.
وأضاف: “مَن يرتكبون هذه الجريمة ومن يسمحون بها تحت غطاء حرية الفكر ومن يغضون الطرف عن هذه الدناءة، لن يبلغوا أهدافهم”.
تركيا لن ترضخ
وأضاف أردوغان قائلا: “سنبدي رد فعل بأقوى طريقة ممكنة حتى يتم محاربة التنظيمات الإرهابية، وأعداء الإسلام بحزم”.
كما شدد أردوغان على أن بلاده لن ترضخ وتتنازل بسبب سياسات الاستفزاز أو التهديد، مشيرا إلى رفض أنقرة انضمام السويد لحلف الناتو.
سلوان موميكا عراقي مسيحي وليس له علاقة بحزب العمال الكردستاني. طبعا تركيا واذنابها من الاخوان المسلمين والدواعش يحاولون التصيد في الماء العكر. الكرد اكثر اسلاما من كثير من العرب وحزب العمال ليس له اية علاقة بهكذا اعمال لانه ببساطة اغلبية الكرد مسلمون سنة. من دفع سلوان هو حقده على الاسلام وانتماءه الى حزب اليمين السويدي المتطرف المعادي للاسلام. فهمكم كفاية وكفى تلفيقا ضد الشعب الكردي المسلم وكفى خدمة لتركيا التي هي في افضل العلاقات مع اسرائيل