حرق المصحف في السويد.. محمد أبو تريكة يُفحِم القادة العرب بتغريدة نارية
وطن – شنّ نجم كرة القدم المصري السابق محمد أبو تريكة، هجوما على الأنظمة العربية، متسائلا عن دورها في أعقاب جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
وقال محمد أبو تريكة في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر“، رصدتها “وطن“: “عجيب أمر هذا العصر الذي أصبح موضته الهجوم على الإسلام والرسول الكريم ﷺ وحرق المصحف الشريف ظنًا منهم أن هذا سيمنع أو ينهي الاسلام فى دولهم والعالم .الله سبحانه وتعالى يقول (( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ))”.
وأضاف: “أوروبا والغرب يريد المسلم الكيوت منزوع الدسم كما عمدة لندن أو رئيس وزراء اسكتلندا.. تفاعل المسلمين مع قضاياهم فورة ارتجالية لم تساندها مراكز القرار الرسمي فى بلدانهم فازداد الخصوم جرأة وهجوم”.
وختم أبو تريكة متسائلا: “هل فى هذه المرة نري رد من أصحاب القرار أو كالعادة الشعوب أسبق منهم وما مقاطعة منتجات فرنسا ببعيد”.
https://twitter.com/trikaofficial/status/1674454768800915458?s=20
غضب عارم بعد الجريمة المتطرفة
وتعيش الشعوب العربية والإسلامية، حالة من الغليان، بعدما أقدم شخص متطرف تبين فيما بعد أنه عراقي – بموافقة شرطة السويد – على تمزيق وحرق نسخة من القرآن الكريم، أمام مسجد ستوكهولم الكبير.
وفي البداية، قدّم سلوان موميكا (37 عامًا) الذي فر من العراق إلى السويد قبل سنوات، طلبا للشرطة قال فيه: “أريد التظاهر أمام المسجد الكبير في ستوكهولم وأريد التعبير عن رأيي حيال القرآن. سأمزّق المصحف وأحرقه”.
وردّت الشرطة بأنها توافق على هذه التظاهرة، وقالت في قرارها المكتوب، والذي جاء بالتزامن مع احتفال المسلمين بعيد الأضحى، إن طبيعة المخاطر الأمنية المرتبطة بإحراق القرآن لا تبرر بموجب القوانين الحالية قرار رفض الطلب.
الأزهر يدهو للمقاطعة
وانهالت بيانات الإدانة من قِبل الدول والمنظمات العربية والإسلامية، التي أدانت هذه الجريمة، بما في ذلك الأزهر الشريف الذي جدّد دعوته لمقاطعة المنتجات السويدية، نصرةً للمصحف، وطالب الحكومات الإسلامية باتخاذ مواقف جادة وموحدة تجاه انتهاكات حرق المصحف، كما طالب دور الفتوى وهيئات الإفتاء في العالم بإصدار فتوى بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية ومنع استخدامها نصرةً للمصحف الشريف.