وطن- كعادته، عاد المرتزق أمجد طه لبث أحقاده واتهام المراهق الفرنسي من أصول جزائرية “نائل إم” الذي تسبب مقتله على يد الشرطة بموجة احتجاجات عارمة اجتاحت فرنسا ليصف الضحية بمهرب مخدرات، ومن احتج ضد مقتله بوقود الإخوان.
وقال أمجد طه الذي ترك قضية بلده “الأحواز” وتفرغ لمناصرة ولية نعمته “الإمارات” ومهاجمة كل من يعارض إسرائيل في تدوينة له متحدثا عما يجري في فرنسا:”هارب من بلده الغالية إلى فرنسا التي قدمت له السكن والجنسية والحرية فعندما أخطأ شرطي بحق مروج للمخدرات..قام الذكي بحرق البيوت والمركبات والاعتداء على الناس.”
وأضاف قائلا:”أمثال هؤلاء هم وقود الإخوان في الغرب والمشاركين في كل مظاهرات ضد سفاراتنا ويهاجمون الصحراء المغربية واهل المغرب“.
https://twitter.com/amjadt25/status/1674786100047667201?s=20
شهادة رئيس مؤسسة خيرية على أخلاق نائل إم
ويستهدف البرنامج، الذي تديره مؤسسة أوفال سيتوايا الخيرية، توجيه المراهقين في المناطق المحرومة لتلقّي تدريبات مهنية صناعية؛ وكان نائل يتعلّم لكي يصبح فني كهرباء.
ويأتي ادعاء أمجد طه على الرغم من من جيف بييش، رئيس مؤسسة أوفال سيتوايا الخيرية المسؤولة عن برنامج لتوجيه المراهقين، إن الصبي كان ذلك “الولد الذي يستخدم رياضة الرغبي كوسيلة لكسب العيش”.
وأضاف “كان من النوع الذي لا تنقصه الرغبة في الاندماج اجتماعيا ومهنيا، ولم يكن من ذلك النوع الذي تستهويه المخدرات أو جرائم الأحداث”، وذلك وفقا لما نقلته “بي بي سي“.
كما أثنى جيف بييش على طبيعة نائل إم كمراهق، قائل إنها بعيدة كل البُعد عن تلك الصورة المشوهة المرسومة له عبر منصات التواصل الاجتماعي.
احتجاجات لليوم الرابع على التوالي
وعانت فرنسا من رابع ليلة من أعمال الشغب بينما كانت أسرة نائل إم التي أدى إطلاق النار عليها من قبل ضابط شرطة إلى اندلاع الاضطرابات تستعد لجنازة الشاب في ضاحية باريس حيث توفي.
ووفقا لما أكدته ”
“، فقد نشرت الحكومة 45 ألف شرطي وعدة عربات مدرعة خلال الليل لمعالجة أسوأ أزمة لقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون منذ احتجاجات “السترة الصفراء” التي أدت إلى توقف فرنسا في أواخر 2018.
وتعرض المراهق نائل إم ، البالغ من العمر 17 عامًا ، وهو من أصول جزائرية، لإطلاق نار خلال توقف مرور يوم الثلاثاء في ضاحية نانتير بالعاصمة الفرنسية ، حيث لا تزال حركة الحافلات متوقفة والمنطقة هادئة صباح اليوم السبت بعد مزيد من أعمال الشغب خلال الليل.
شكاوى من عنف الشرطة
وأدى إطلاق النار على المراهق ، الذي تم تصويره بالفيديو ، إلى إعادة إشعال شكاوى طويلة الأمد من قبل المجتمعات الحضرية الفقيرة والمختلطة عرقياً من عنف الشرطة والعنصرية .
وأضرمت النيران في المباني والمركبات ونُهبت المتاجر في الاضطرابات التي انتشرت في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك مدن مثل مرسيليا وليون وتولوز وستراسبورغ وليل.