مفتي سلطنة عمان يدعو لمقاطعة السويد مقاطعة تامة وشاملة

وطن- دعا مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، إلى مقاطعة السويد مقاطعة تامة على كافة المستويات، بعد سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف على الملأ، في أول أيام عيد الأضحى المبارك لاستفزاز المسلمين في يوم عيدهم.

وعبر حسابه الرسمي بتويتر أصدر الشيخ أحمد الخليلي، بيانا رد فيه على جريمة حرق المصحف في السويد، ودعا كل المسلمين للرد على هذا التطاول بمقاطعة المنتجات السويدية.

الخليلي يدعو لمقاطعة السويد مقاطعة تامة

وقال مفتي عمان بحسب ما رصدت (وطن)، إن السويد لم تكتفِ بجرائمها العظيمة ضد الإسلام، وضد الفطرة السوية التي فطر الله الناس عليها، فمع ما تناقلته منصات الأخبار من أخذها أولاد المسلمين من يد أهليهم قسرا لمسخ هويتهم البشرية، أقدمت على أكبر تحدٍّ للأمة الإسلامية جميعًا وهو السماح لأحد سفهائها بإحراق المصحف الشريف كتابِ الله العظيم -على رأس الملأ- في يوم عيد المسلمين المبارك.

وتابع الخليلي: ونحن نتساءل: أين المسلمون في شرق الأرض وغربها من مواجهة هذه الجريمة بما يجب؟!

وشدد مفتي السلطنة على أن أقل ما يجب أن يتخذ تجاه هذا الجرم العظيم مقاطعتها ـ السويد ـ مقاطعة تامة، برفض اشتراء أي شيء من منتجاتها.

وأضاف: مع سحب كل المعاملات المالية التي بين هذه الدولة وبين أي جهة إسلامية، سواء كانت حكومة أو مؤسسة أو فردا من المسلمين.

واختتم الشيخ أحمد الخليلي مفتي عمان بيانه بالقول:”ندعوا إلى هذا بكل إلحاح، مع إدانتنا الشديدة لهذا الجرم الكبير.”

مفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي

حرق المصحف الشريف في السويد

وفي أول أيام عيد الأضحى أضرم أحد المتطرفين النار في نسخة من المصحف في احتجاج صغير خارج مسجد ستوكهولم الكبير، في العاصمة السويدية.

السلطات السويدية ممثلة في شرطة العاصمة سمحت بإقامة الاحتجاج بعد أن قضت المحاكم بخطأ الشرطة في منع التجمعات التي يطلب تنظيمها في الفترة الأخيرة وكان يخطط فيها لإحراق المصحف.

الأزهر الشريف في مصر إلى جانب عدة دول عربية، استنكرت بشدة وأدانت سماح السلطات في السويد بإحراق نسخة من القرآن وحماية فاعل هذه الجريمة.

بيان للأزهر وصف سماح السلطات السويدية للمتطرفين بحرق المصحف وتمزيقه في عيد المسلمين بأنه “دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن”.

كما دعا الأزهر الشريف في مصر الشعوب العربية والإسلامية إلى مقاطعة المنتجات السويدية بعد تكرار ما وصفه بـ “الانتهاكات غير المقبولة تجاه المصحف الشريف”.

جدير بالذكر أن من أقدم على هذه الجريمة البشعة وحرق نسخة من القرآن، ليستفز المسلمين في عيدهم، هو شاب من أصول عراقية يدعى “سلوان موميكا“.