أزمة أحمد سعد تتفاقم.. وزارة الثقافة التونسية تكشف مفاجأة والنقابة تجبره على الاعتذار!
وطن- خرجت وزارة الثقافة التونسية عن صمتها، إزاء أزمة الفنان المصري أحمد سعد، مع منظمة حفله في مهرجان بنزرت في تونس.
وكان أحمد سعد، قد دخل في مشادة كلامية مع حنان الشقراني، وهدد باللجوء إلى القضاء لاحقاً.
حفل خاص
وقالت وزارة الثقافة في تونس، في بيان لها، إنها تابعت الأزمة التي تلت حفل أحمد سعد في “المهرجان الدولي للتخييم والفنون والرياضة ببنزرت”.
وأشارت الوزارة إلى أنه بعد التحري الأولي في حيثيات الخلاف، تبين أنه حفل خاص.
وتابعت وزارة الثقافة التونسية: “الحفل كان من تنظيم جمعية الرمال للتخييم والفنون والرياضة. والتي سبق وتقدمت رئيستها بمطلب الحصول على دعم من الوزارة ومن المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية.. إلاّ أنّ مطلبها لم يُقبل وعليه لم يتم إسنادها لا دعما ماديا ولا لوجيستيا”.
مهرجان بنزرت لم يبدأ بعد
وأردف بيان الوزارة: “أسندت لجنة الفنانين الأجانب رخصة في إقامة هذا الحفل بناء على الوثائق المُقدمة من قبل رئيسة الجمعية. وصرف مبلغ العقد الفنّي لفائدة الفنان أحمد سعد من ميزانية الجمعية دون سواها”.
وأضافت: “أقيم الحفل بمسرح بنزرت الراجع بالنظر إلى إشراف بلدية المدينة.. وحفل غرّة جويلية لم ينظّم في إطار مهرجان بنزرت الدّولي الذي لم يبدأ بعد”.
واستنكرت وزارة الشؤون الثقافية ما آلت إليه الأوضاع بين الجهة المنظمة والفنان، مشيرة إلى أنهما مرتبطان ببنود عقد اتفاق ممضى مسبقاً.
إساءة إلى سمعة تونس
وتابع البيان: “آلت الأوضاع إلى مستوى التشكي لدى مصالح وزارة الداخلية من قبل الفنان.. وهو ما من شأنه أن يسيء إلى سمعة تونس وسمعة مهرجاناتها ويحيد عن الغاية التي من أجلها يتّم تنظيم التظاهرات الثقافية والفنية الخاصّة والعموميّة”.
وأضاف: “تحمّل المسؤولية الكاملة لتداعيات هذا الحفل للجهة المنظمة. “جمعية الرمال للتخييم والفنون والرياضة” بوصفه حفلا خاصّا غير مدعوم من الوزارة ولا من مؤسّساتها تحت الإشراف”.
وأكدت الوزارة التونسية أنها ستواصل تحرّياتها بشأن أسباب تداعيات الحفل، خاصة بعد تضارب التصريحات بشأن ميزانية المهرجان. وتمويله وأجرة الفنان وكيفية خلاصه.
واختتم البيان: “سيتم إنارة الرّأي العامّ بجملة القرارات التي ستتخذّها الوزارة لاحقا.. وأهمّها مراجعة عملية إسناد التراخيص التي تتولاها مجموعة من الوزارات في إطار لجنة مشتركة بمعية وزارة الشؤون الثقافية”.
نقابة الموسيقيين المصرية تعقب
هذا وقد أصدرت نقابة الموسيقيين في مصر، بياناً أكدت فيه على قوة ومتانة العلاقات بين مصر وتونس على كافة المستويات والصعد.
وألزمت النقابة الفنان أحمد سعد، بتصوير فيديو يعتذر خلاله لسيدات تونس ردا على ما قام به تجاه سيدة تونسية حين قال “انتي اسكتي.. اخرسي”.
كما وجهت النقابة في مصر عتابا ولوما لمنظمي الحفل، لعدم إبلاغ النقابة المصرية ببنود التعاقد حتى تكون النقابة على علم، وتتصرف فور حدوث أي مشكلة مع أي فنان.
وخاطبت النقابة كافة الجهات الرسمية والسيادية بضرورة حصول الفنانين المصريين على خطاب رسمي من النقابة للسفر إلى الخارج. وذلك حتى تكون النقابة ضامنا وفاعلا أساسيا لكافة تصرفات الأعضاء.