سلوان موميكا العراقي حارق المصحف مذعور ويرتجف في بث مباشر
شارك الموضوع:
وطن- رُعب وقلق وفزع شديد، هي المشاعر التي بدت على ملامح سلوان موميكا، العراقي الذي أضرم النار في المصحف الشريف بالسويد قبل أيام، مستفزا مشاعر ما يقرب عن 2 مليار مسلم حول العالم.
موميكا، المقيم في السويد، ظهر في مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على تطبيق تيك توك، دعا فيه متابعيه لمساندته وإيصال صوته للحكومة السويدية لتوفير الحماية اللازمة له بسبب ماوصفه بـ “تهديدات حقيقية دوليّة” التي طالته بعد حرقه المصحف.
وحمّل موميكا السلطات السويدية المسؤولية الكاملة عن توفير الحماية له من التهديدات المحدقة بحياته.
حارق المصحف سلوان موميكا المجرم يقول اعيش في رعب وارتجف من الخوف لما وصلتني تهديدات كثرة من الأشخاص والدول،انهضو ايها المسلمون لنصرة المصحف ليكون عبرتة لمن خالفه.#مليارية_لنصرة_المصحف#فعل_ندمت_انك_سويته #قمر_الليله pic.twitter.com/okUXymTcW8
— سماحة الشيخ (@sheikh1932) July 3, 2023
السويد تنتفض في وجه موميكا
وجاءت استغاثة سلوان موميكا، وسط حملة تضامن واسعة النطاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، رافضة للتصرف الاستفزازي الذي أقدم عليه الناشط العراقي.
وكان العراق قد طالب السويد بتسليمه سلوان موميكا الذي حرق مصحفا في أول أيام العيد. في الأثناء عبرت الخارجية السويدية عن أسفها لما حدث وأعلنت فتح الشرطة تحقيقا في الواقعة. أما الأمين العام لحلف الناتو فيقول إن الفعل العدائي ليس بالضرورة غير قانوني.
اللهم مزِّق قلبه وهدّ أركانه ومن ساعده واجعل أيامهم كلها خوفًا ورعبًا.
اللهم اجعله اجعله يتمنى الموت ولا يلقاه.
اللهم أرِنا فيه وفي كل من ساعده وأيّده عجائب قدرتك.
ها أنت أيها الوغد ترتجف خوفًا وهلعا .. وها هو كتاب الله باقٍ معززًا مكرمًا ولو كرِه الكافرون. pic.twitter.com/fhLwf0ez8F— هيثم بن صقر بن سلطان القاسمي (@HaithamAlQasimi) July 3, 2023
وشجب رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون، محاولة الهجوم على سفارة بلاده، لكنه قال أيضا “إن الوقت قد حان لكي تفكر السويد في هويتها”.
وقال: “بالطبع من غير المقبول تماما أن يقوم الناس باقتحام السفارات السويدية في دول أخرى بشكل غير قانوني. أعتقد أننا بحاجة أيضا إلى التفكير فيما يجري في السويد. إنه وضع أمني خطير، ولا يوجد سبب لإهانة الآخرين”.
وقالت وزارة الخارجية السويدية في بيان يوم الأحد: “الحكومة السويدية تتفهم بالكامل أن الأعمال المعادية للإسلام التي يرتكبها أفراد خلال تظاهرات في السويد يمكن أن تكون مسيئة للمسلمين”.
وأضافت: “إننا ندين بشدة هذه الأعمال، التي لا تعكس بأي حال من الأحوال آراء الحكومة السويدية”، مذكّرة في الوقت نفسه بأن “حرية التعبير حق محمي دستوريا في السويد“، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.