معجزة.. جزائري يستعيد بصره داخل مسجد كان قد فقده داخله قبل سنوات
شارك الموضوع:
وطن- في واقعة اعتبرها كثيرون معجزة ربانية، استعاد شاب جزائري يُدعى “أحمد قداري” بصره بشكل غير متوقع في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك. كانت هذه اللحظة الفريدة من نوعها تحديدًا عندما حظيت عائلته وأصدقاؤه بأفضل هدية يمكن أن يتمنوها له في هذا العيد.
تداول نشطاء وإعلاميون القصة بسرعة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت حديث الساعة في البلاد.
تحدث الجميع عن المعجزة التي حدثت في حياة هذا الشاب الشاب الذي كان قد فقد بصره قبل عدة سنوات.
شاب جزائري يستعيد بصره داخل مسجد
كان مسجد عمر بن عبد العزيز بمحافظة تيارت غربي الجزائر، في ثاني أيام عيد الأضحى، شاهداً على الواقعة الأكثر غرابة في تاريخ المدينة مادفع الكثيرين لوصفها بـ “المعجزة الربانية” نادرة الحدوث على الإطلاق.
وتم مشاركة مقطع فيديو مصور وثّق اللحظة الحاسمة لـ “أحمد قداري” وهو يبكي ويصرخ بعد استعادته لبصره الذي فقده في المسجد نفسه منذ أكثر من عامين بعد سقوطه على رأسه ببيت الوضوء.
شاب #جزائري يستعيد بصره وهو ساجد pic.twitter.com/TV5DZlV5Ty
— المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) July 3, 2023
وفي أول تعليق بعد استعادة بصره، روى أحمد لقناة “النهار” الجزائرية تفاصيل ماحصل له. وقال إنه توجه في ثاني أيام العيد كعادته إلى المسجد القريب من بيته لأداء صلاة المغرب، وأثناء السجود الأول من الركعة الثالثة سأل الله الفرج وفتح عينه فرأى الأرضية صفراء وهي لون سجاد المسجد.
لم يصدق ما رأى
وتابع أنه أمسك بيد المصلي الذي كان بجانبه ونظر إليه ليتأكد أن بصره قد عاد إليه، إذ لم يصدق أنه يرى بوضوح كما كان سابقا.
وأضاف أحمد: “عندما فرغت الصلاة سألني المصلي الذي أمسكت يده عن حالتي فأخبرته بأن بصري قد عاد إلي بعدما فقدته أكثر من سنتين كاملتين وبدأت بالبكاء إلى أن أغمي علي”.
وبعدها قام المصلون بإعادتي إلى بيتي لرؤية عائلتي التي لم أرهم لأشهر طويلة رغم عيشي معهم في البيت نفسه.
وخلال لقاءه بالقناة الجزائرية، بدت السعادة غالبة على مُحيّى ابن أحمد البالغ من العمر 10 سنوات، الذي أكّد فرحته الكبيرة بعودة النور إلى بصر والده، مؤكدا أن فرحته لا توصف. وفي السياق، وجّه أحمد رسالة مؤثرة لزوجته التي وقفت بجانبه طيلة سنتين من فقدانه لبصره.