ليس جمال مبارك.. تسريبات عن مرشح قوي لمنافسة السيسي.. من يكون؟
وطن- تحدثت تسريبات صحفية عما وصفته بمرشح قوي لمنافسة الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي، قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئساية المقررة نهاية العام الحالي.
وأعرب الإعلامي المصري المقرب من النظام والمحسوب عليه “مصطفى بكري“، عن توقعه أن هناك منافس قوي سيخوض الانتخابات الرئاسية أمام السيسي، وسيصبح بإمكان المنافس الجديد -حسب قوله- إكمال المشهد بصورته الكبيرة.
منافس قوي أمام السيسي في انتخابات الرئاسة وجدل
واستدرك بكري: “إحنا مصر مش اقل من تركيا أو غير تركيا” في إشارة إلى المنافسات الإنتخابية التي أفضت إلى فوز أردوغان”.
وتابع الكاتب المصري حديثه عن المنافس الذي لم يحدد اسمه، لافتا إلى أنه لن يكون “جمال مبارك” نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك.
ووفق تقرير مصور لموقع “رصد” الإخباري المعارض، فإن الساحة السياسية في مصر تشهد حالة من الزخم غير المعتاد قبل أشهر قليلة من انتخابات يعتقد البعض أنها محسومة لصالح السيسي.
تسريبات تتحدث عن مرشح قوي لمنافسة السيسي.. من يكون؟ pic.twitter.com/xFU0dk6UqI
— شبكة رصد (@RassdNewsN) July 8, 2023
ووفق المصدر تحدثت تسريبات عن مرشح قوي يستعد لدخول السباق الرئاسي ويرجح البعض أن يكون المرشح شخصية ذات خلفية عسكرية.
هل يكون رئيس الأركان السابق محمود حجازي؟
وكانت تقارير ذكرت اسم رئيس الأركان السابق “محمود حجازي” الذي تجمعه صلة نسب مع السيسي فيما رجح آخرون أن يكون مدنياً.
وكانت أنباء قد ذكرت أن المرشح المدني هو عضو البرلمان المصري السابق أحمد طنطاوي الذي عاد إلى مصر مؤخرا.
وتأتي هذه التطورات أيضا في ظل محاولات البعض إقناع رئيس الجامعة العربية السابق “عمرو موسى” بخوض السباق، يقول التقرير.
وعبر المعارض والمرشح الرئاسي السابق “أيمن نور” عن اعتقاده بأنه سيكون هناك مرشح قوي “في محاولة لمنع الأصوات الاحتجاجية من أن تذهب إلى المرشح أحمد طنطاوي.”
حزب الشعب الجمهوري رشح حازم عمر
وكان حزب الشعب الجمهوري آخر المنضمين لسباق الرئاسة المصرية بترشيح رئيس الحزب البرلماني حازم عمر لخوض الانتخابات، فيما سبقه حزب الوفد الذي رشح رئيسه “عبد السند يمامة” وتيار الاستقلال الذي رشح أحمد الفضالي.
ليصبح أغلب المرشحين من مؤيدي السيسي باستثناء أحمد الطنطاوي الذي يبدي مواقف قوية في معارضته.
يذكر أنه من المقرر الدعوة لانتخابات الرئاسة المصرية، نهاية العام الحالي على أن يتم الإعلان عن نتيجتها قبل 2 أبريل/ نيسان من العام المقبل، وفقا للدستور.
وأقرت التعديلات الدستورية عام 2019 في المادتين 140، 142 أن تكون مدة رئيس الجمهورية 6 سنوات، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين.
واشترطت لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكي المترشح 20 عضوا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.