لقطة نادرة من الفضاء للنقطة التي تلتقي فيها آسيا بأوروبا عبر البوسفور
وطن – منذ وصوله إلى محطة الفضاء الدولية، يحرص رائد الفضاء الإماراتي “سلطان النيادي” على نشر مناظر خلابة للأرض من الفضاء، إضافة إلى مشاركة بعض التحديات والإنجازات حيث يخوض أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.
وفي هذا السياق نشر سلطان النيادي صورة ليلية لجزء من تركيا من محطة الفضاء الدولية، ويظهر فيها مضيق البوسفور في لقطة آسرة بدت فيها المدينة مضيئة ولامعة مساء، وحظيت بالكثير من الإعجاب وإعادة التغريد.
إسطنبول ومضيق البسفور من الفضاء بكاميرا النيادي
وعلق رائد الفضاء الإماراتي على الصورة التي حظيت بآلاف المشاركات في تغريدة على تويتر: “إسطنبول الفاتنة ليلاً هنا تركيا عند مضيق البوسفور تلتقي آسيا بأوروبا، ويجتمع التاريخ بالحاضر”.
https://twitter.com/Astro_Alneyadi/status/1678007271605846016?s=20
ومضيق البوسفور هو واحد من أشهر الممرات البحرية الدولية، يعرف باسم بوغاز إسطنبول أو بوغاز البحر الأسود، يعود معنى البوسفور إلى اللغة اليونانيّة القديمة بما معناه مخاضة الثور.
ويفصل مضيق البوسفور القارة الأوروبية عن الأسيوية بمدينة اسطنبول التركية، كما يصل هذا الأخير بين كل من البحر الأسود وبحر مرمرة.
ويبلغ طوله حوالي سبعة وعشرين كيلومترا، فيما يبلغ عرضه قرابة 3.9 كيلومتر من ناحية المدخل الشمالي من البحر الأسود، أم الجزء الضيق من البوسفور فيصل إلى قرابة 700 متر فقط، يتراوح عمق المضيق ما بين 36 مترا إلى 122مترا.
وانطلق رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية في الثاني من مارس الماضي، على متن صاروخ تابع لشركة “سبيس أكس” المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، ضمن طاقم مكون من 4 رواد في مهمة لإجراء تجارب وأبحاث علمية متنوعة، تسهم في توفير إجابات من شأنها مساعدة العلماء في إرسال رحلات استكشاف مأهولة لكواكب في الفضاء العميق.
ومن أبرز الإنجازات التي حققها النيادي حتى الآن بعد ثلاثة أشهر من رحلته على متن محطة الفضاء الدولية، نجاحه في خوض أول مهمة سير في الفضاء بتاريخ العرب خارج محطة الفضاء الدولية.